الملائكة لا تحلق فوق مراكش…أنشطة يومية لعصابات الأحياء من تبادل للعنف+الاتجار في الممنوعات+التحرش الجنسي+النصب والاحتيال و ابتزاز السياح المغاربة والأجانب+أطفال ومراهقين منحرفين ومشردين في ساحة الفناء والحدائق والأحياء الهامشية+فضلات الدواب (كوتشي) الجزء الأول

الأخبار المغربية

مراكش – ظاهرة المنحرفين المتشردين المدججين بالأسلحة البيضاء هم مراهقين بدون مأوى يستوطنون الحدائق والمباني المهجورة، يعيشون تحت رحمة عصابات منظمة، يتاجرون في الأعضاء البشرية، عقول بشرية إجرامية دولية ووطنية تفشت بشكل ملفت للنظر مستغلين انشغال السلطات الأمنية والمحلية بمراقبة السياح الأجانب.

جهة مراكش آسفي، تعاني أمام إجرام منظم له وسائله وميادينه وما العنف الاجتماعي أو الإجرام الذي يستهدف الفئات الهشة سوى فرع منه، ومعالجته تستدعي في الدرجة الأولى إرادة أمنية و سياسية صلبة إلى جانب العدل الاجتماعي، س والي الجهة  و والي الأمن، عندما تجوع الشعوب ويشتد فقرها وتتغول التفاوتات الطبقية تتمرد على حكامها الذين يفقدون احترام هذه الشعوب وتتلاشى هيبتهم إذ لا احترام لكبير عاجز عن توفير مقومات هذا الاحترام فتصبح الفوضى والتمرد على القانون والانضباط  وحتى السلب والنهب والتخريب ترجمة للإحساس المزمن بالحرمان، كذلك الأسرة عندما يتلبس بها الفقر وضيق ذات اليد ويعجز ربِ البيت عن تحمل أعبائها المادية وضمان حد أدنى من التوازن المالي يفقد هيبته واحترامه متى بلغ الأبناء سن المراهقة وكلما نموا أكثر كلما ازداد ضعف الأب وانكماشه ولامبالاته بينما يزداد الأبناء نشوة بالتحرر من سلطته فيسعون للحفاظ على هذا المكسب الى إظهار المزيد من البطش والتحدي قبل أن يصبح البديل عن الأسرة السقوط في الانحراف والتمرد على كل شيء واستباحة كل شيء، الفقر أبو كل الكوارث ويكفي أن ينحرف أحد الأبناء ليرى فيه من هم أصغر منه قدوة سيقتفون أثرها عما قريب، في جهة مراكش السراغنة بنجرير الحوز ايمنتانوت شيشاوة الصويرة آسفي حيث التفاوت الطبقي على أشده تنشط الجريمة المنظمة في الأحياء الهامشية، لدرجة عجز الأمن الوطني و السلطات المحلية والقوات المساعدة عن لجمها، لتفنن العصابات حتى أصبحت تكلف القاصرين دون السادسة عشرة بتنفيذ جرائم بمقابل.

تصبحون على تغيير

 

قد يعجبك ايضا
Loading...