أجيو نتحاسبو..هل دهاء القاضي سيفضح المستور ويطيح بمن حرض (اللحية) على تقديم شكاية ضد مصور جريدة صوت العدالة صوت القاضي صوت المحامي عصام كشاف

الأخبار المغربية

كازابلانكا – لماذا لم يتم تنزيل مسطرة التبليغ عن جريمة الاتجار في البشر واستغلال النفوذ وفبركة الملفات وحماية المبلغين كما وردت في منشور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد؟
قال تعالى:”اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين”
حينما تأملنا هذه السورة وجدناها إسقاطا هي نفسها ما حصل لمصور صوت العدالة صوت القاضي صوت المحامي عصام كشاف، فقد تآمر عليه المتآمرون لأنه كشف خباياهم وتمكن من فك لغز صندوقهم الأسود العامر بالفضائح والموبقات وخاصة بعدما حاصر رأس الأفعى بأفعاله الدنيئة وعلم أنه كذاب أشر ومستغل فاجر ورفض التعامل معه بعدما كان يشتغل معه كمصور صحفي بالبطاقة والاعتماد وبعلم كل الصحفيين واشتغل معه بصدق وكان كلما وضع يده على ملف شائك للفساد كان يوقفه ويمنع نشره بحجج واهية لكن الحقيقة هو أن رأس الأفعى كان يمر للملف من جانب الابتزاز ويقبض عنه ما يقبض ويطوى الملف دون رجعة، وهذا ماجعل الزميل عصام يغادر هذا المحل المتعفن حتى لايلحقه الضرر، لكن الأمر كان يشكل خطرا على رأس الأفعى وهذا هو ما جعله ينفذ فيه مؤامرة خبيثة ليزج به داخل القضبان، وتأتي أقدار الله ليسقط ملف الضحية “سهام” بين يديه بالدليل القاطع ونظرا لسمعة عصام كشاف ووطنيته و مصداقيته اختارت الضحية أن تلجأ إليه لنشر قضيتها أمام الرأي العام، وهذا ما حصل حيث افتضح أمر رأس الأفعى ومخافة سقوطه لجأ إلى تنفيذ مخطط الشكاية الكيدية ليبعد الزميل عصام عن الأنظار والتواصل مع ضحايا مكتب النجاسة، وعلى الفور عمدت جرائد صفراء تدبر مكائدها مساء و في الصباح إلى نشر عناوين مخيفة لتفزع بها القضاء الذي نثق في مصداقيته والهدف هو إسكات صوت الحق، لكن لكل هؤلاء وهؤلاء نقول إن سيف الحق لا ينزل ولو تكالب المتكالبون ولا بد لليل أن ينجلي والقضاء المغربي يضم رجالات تخشى الله فيما يعرض عليها من ملفات ولابد للفاسدين من يوم وساعة وسيعلم الماكرون أي منقلب سينقلبون، وإذا كان يوسف قد سيق ظلما إلى الجب فمنه ارتقى ليصبح عزيز مصر ولو أنكم لن تصلوا مرتبة إخوة يوسف.