عمليات أمنية استباقية في المملكة المغربية لتأمين رأس السنة الجديدة 2019

عمليات أمنية استباقية في المملكة المغربية لتأمين رأس السنة الجديدة 2019
عبدالمجيد مصلح

كشفت العمليات الاستباقية المكثفة التي يعتمدها، المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف مديرية مراقبة التراب الوطني، وبشراكة مع أجهزة أمنية أوروبية، لتأمين مناسبة رأس السنة الميلادية، عن نجاعة الأجهزة المغربية، لتحقق بذلك تقدّما في جهود تطويق الإرهاب والحفاظ على استقرار المملكة المغربية، خاصة وأن السلفية الجهادية (المتطرفة) تستغل المناسبات الرسمية لترجمة عقيدة التطرف و العنف والكراهية التي تعتنقها عبر هجمات إرهابية، وترهيب الآخر باستبدال قيم السلام التي تنادي بها كل الأديان بلغة العنف والفوضى، لتكون وسيلته نحو التمدد..معها دأبت الأجهزة الأمنية المغربية، التكثيف من حملاتها الأمنية في مختلف المدن لتأمين المملكة خلال رأس السنة الميلادية، والاعتماد على العمليات الاستباقية للتصدي لأي هجوم إرهابي محتمل، لأن العناصر التكفيرية التي يتم إيقافها للاشتباه بانضمامها إلى تنظيم إرهابي، وهم في العادة شباب مغاربة تم تحريضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وال”واتساب”..

فبعد الهجمات المتفرقة التي شهدتها المملكة المغربية، تداركت أجهزة الأمن إخفاقاتها السابقة لتحقق تقدما ملموسا نجح في بث الطمأنينة، حيت أصبحت المخابرات المغربية والقوات الخاصة، أكثر نجاعة حيث تجتهد وتترصد المتطرفين عبر المواقع الإلكترونية وتلاحق من لهم نوايا الانضمام إلى الجماعات المتطرفة.
وفي إطار العمليات الاستباقية، نفد المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف مديرية مراقبة التراب الوطني، عملية أمنية مشتركة في مدينة الناظور ومهاجمة المتطرفين في أوكارهم والقيام بعمليات تمشيط وتفتيش والفتك بهم قبل إقدامهم على أي عملية والأهم هو استباقهم في الفعل، حيت أسفرت العملية عن تفكيك خلية إرهابية، وإلقاء القبض على عناصرها، والذين يشتبه في انتمائهم ل”داعش” وغيرها.

قد يعجبك ايضا
Loading...