هذا إلى السيد وزير الداخلية – باشا مدينة بلقصيري يتضامن مع خارج عن القانون ضدا على ضحايا ساكنة عمارة إقامة “النصر” الجزء الثاني
عبدالمجيد مصلح
بلقصيري – هل تعلم يا وزير الداخلية أن ما يحصل بمدينة بلقصيري يدعو للفزع ويستدعي زيارتكم لهذه المدينة، فمهامكم الكبرى لا تفرض تتبع الشأن العام لمدينة صغيرة كبلقصيري لأن هناك عامل إقليم ووالي وهناك استعلامات الدرك والأمن لها دورها في إيصال أي تجاوز من بعض رجال السلطة الذين يعتبرون مثل هذه المدن الصغرى ضيعة ويفتحون جسور الظلم والتجاوز لأشخاص لهم نفوذ مالي يعتبرون أن كلما يشتهونه يشترونه بالمال وكل من تمرد أو تكلم عن حق تلفق له التهم ويصبح المتضرر مجرما مع سبق استعمال الشطط وباك صاحبي، وهذا هو ما حصل في ملف ساكنة عمارة إقامة “النصر” وخلافهم مع المدعو و.ب صاحب النادي الرياضي الموجود بالطابق السفلي لإقامة “النصر” وهنا أؤكد لكم سي الوزير أن باشا مدينة بلقصيري أصبح طرفا في هذا المشكل وتحول من باشا المدينة إلى محامي ولد ب.و على اعتبار أن هذا النادي منح أعيان بلقصيري ومسؤوليها مفاتيح النادي ولاكارط بلونش من أجل الاستفادة من النادي هم والعائلة، وبدل إعمال القانون أصبح ساكنة العمارة يجدون الحاجز الأول هو الباشا الشيء الذي تحول فيه صاحب النادي إلى فرعون وأصبح يهدد النساء المتزوجات ويستفز الرجال ويمارس التهديد ضد طالبي الحقوق ورغم الوقفات السلمية والشكايات فلم يتحرك باشا المدينة ومنع المتضررين من استعادة مطلبهم المشروع وتفيد مصادر خاصة أن هذا الرجل مزق الشكاية – حسب ما يروج – وخاطب المشتكين “فليشربوا البحار” ولأجل هذا نلتمس من سيادة وزير الداخلية التدخل العادل والسريع لأن ساكنة عمارة النصر وقد انضافت إليهم ساكنة عمارة إقامة “النور” وبعض الحقوقيين بإقليم القنيطرة ينوون النزول إلى باب وزارتكم بعدما استعملت في حقهم كل وسائل الإكراه السلطوي واستعمال الشطط واستغلاب أهل الظلم على المظلومين
وحتى تعلموا صدق وخطورة التجاوزات التي صمت عليها الباشا وخليفته هاكم الصور التي التقطنهاها من بهو العمارة وما تحمل من خطورة قنينات الغاز التي وضعت تحت سلم الإغاثة بالعمارة ضف إلى ذلك أن صاحب النادي بنا بيتا غير قانوني واستعمله حماما للممارسين ولم يحرك خليفة الباشا أي ساكن ليتأكد ما قلناه وأخبرناكم به سي الوزير ولكم واسع النظر في الفصل في هذه النازلة المشبوهة ودور الباشا وخليفته فيها.
وللحديث بقية