الأخبار المغربية
بوغوتا – تتجه الأنظار إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا، حيث سيعقد المؤتمر 42 للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) في الفترة من 27 إلى 31 أكتوبر 2025 تحت شعار “هنا والآن! نحن نبني السلام” سيجمع هذا الحدث أكثر من 400 مدافع عن حقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم لتحديد الأولويات الاستراتيجية للفيدرالية، في مواجهة التحديات التي تهدد حقوق الإنسان والعدالة الدولية و النظام الديمقراطي.
يتوقع أن تشارك أمينة بوعياش، نائبة رئيسة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، في هذا المؤتمر الهام، بفضل موقعها ستكون حاضرة لتعزيز حقوق الإنسان والدفاع عنها على المستوى الدولي، من المتوقع أن تلعب دورا حاسما في مناقشة التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في المغرب، بما في ذلك قضايا القتل والاتجار بالبشر و دولة الجمهوريين الكرتونية و المخدرات الصلبة و التعذيب و الاختطاف وفبركة الملفات و غيرها من الملفات التي سيتناولها أعداء المملكة المغربية.
من جهة أخرى، سيشارك عزيز غالي، نائب رئيسة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، سيتناول قضايا جوهرية مثل التعذيب و انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب، مما قد يضع بوعياش (الدولة) في موقف الدفاع عن سياسات بلادها وتفنيد المزاعم التي قد تثار خلال المؤتمر.
سيكون من المثير للاهتمام مراقبة كيفية تفاعل بوعياش و غالي مع هذه القضايا الحساسة، خاصة مع وجود مجموعة من الحقوقيين من المملكة المغربية.

السؤال المطروح هو: هل ستتمكن بوعياش من الدفاع عن المملكة المغربية بشكل فعال؟ خاصة في ظل وجود تقارير تتحدث عن انتهاكات لحقوق الإنسان في المغرب، والتي من المتوقع أن يتناولها غالي و المشاركون الآخرون في المؤتمر. سيكون من المهم أن تقدم أمينة بوعياش رؤيتها حول هذه القضايا وأن تدافع عن موقف المغرب بشكل واضح وقاطع.
عبدالمجيد مصلح – يتبع