أناسي…إلى DST RG DAI فيديو خطيب الجمعة بين الرسالة الدينية و التحريض على الكراهية (الذبح من الوريد إلى الوريد)
الأخبار المغربية
المغرب – الخطبة الموحدة ل 24 ربيع الآخر 1447هـ، الموافق لـ 17 أكتوبر 2025م، بعنوان “وجوب مراعاة حرمات الله في جميع خلقه” تناولت موضوع تعظيم حرمات الله تعالى ومراعاة حقوق العباد، و تضمنت العديد من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية الشريفة، والتأكيد على أهمية تعظيم حرمات الله تعالى ومراعاة حقوق العباد، وتحث على احترام الأزمنة والأمكنة المقدسة، و توجيه الخطاب الديني نحو تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، يأتي هذا في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز دور الدين في الحياة العامة، و توجيه الخطاب الديني نحو تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، وأن على الخطباء الالتزام بالضوابط الدينية والسياسية، وتجنب الخروج عن النص المحدد، أو إضافة آراء شخصية أو دعاء غير متفق عليه، لما في ذلك من مخالفة للضوابط المعمول بها، ولما قد يترتب على ذلك من انقسامات وفتن في المجتمع.
يطالب المندوبون والمسؤولون الدينيون بضرورة الالتزام بالضوابط والأسس الدينية والسياسية، لما فيه خير المجتمع وخدمة الدين الإسلامي، كان على الإمام الراتب و خطيب الجمعة و المقرئ العيون الكوشي الالتزام بالخطبة الموحدة و عدم الخروج عنها، لما في ذلك من حفاظ على وحدة المجتمع وتماسكه.
لقد شهدت صلاة الجمعة بمسجد “الأندلس” أناسي بتراب عمالة مقاطعة البرنوصي، حالة استثنائية من الانتباه والدهشة عند المصلين، حيث ألقى الخطيب خطبة موحدة كما هو محدد من وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، لكنه أضاف لمساته الشخصية التي أثارت الجدل والشكوك حول نواياه ودوافعه، بدا واضحا أن الخطيب يخاطب فئة معينة من الناس، وربما كان يحاول إيصال رسالة محددة إلى أصحاب النفوذ أو السلطة، حيث تحدث عن بولحية و لباسه الأبيض في الظاهر و قلبه الأسود مما أثار تساؤلات حول الهدف الحقيقي من هذه الخطبة.
يبدو أن العيون الكوشي يستخدم خطابا تحريضيا يثير المشاعر السلبية مثل الكراهية والعداء تجاه الآخرين، وهذا النوع من الخطاب يمكن أن يؤدي إلى توترات اجتماعية ويفسد جو الصلاة الذي ينبغي أن يكون جوا من الهدوء والتسامح، من المهم أن يركز الخطباء على تعزيز القيم الإيجابية والمحبة والتسامح بين الناس.
الأخطر من ذلك هو أن الخطيب يتكلم عن نفسه ثم يسأل المصلين من منكم ليس عنده عدو يريد أن يذبحه من الوريد إلى الوريد، ولو استطاع لفعلها، تحسسوا محيطكم والناس القريبة منكم ستجدونهم ينتظرون الفرصة ليقيموا عليكم الحد إن قلوبهم سوداء لا تحب الخير للناس، يا مسؤولين، هذا النوع من الخطاب يمكن أن يؤدي إلى الكراهية والعداء بين الناس، ويفسد جو الصلاة الذي ينبغي أن يكون جوا من الهدوء والتسامح.
يا مسؤولين، المقرئ العيون الكوشي، لا يلتزم بالخطبة الموحدة الصادرة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبدلا من ذلك يضيف خطبته الخاصة بالدارجة المغربية بطريقة الحلايقية، ويختم بالدعاء الرسمي ويتبعه بالدعاء الخاص به، هذا السلوك يثير التساؤلات حول لماذا لا تتدخل الأجهزة المعنية لوضع حد لهذا الخطيب الذي يشوش على المصلين؟
فهل ستنظر الأجهزة المعنية في هذا الأمر وتتخذ الإجراءات اللازمة وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها، لضمان الحفاظ على الوحدة والتركيز على الرسالة الدينية، ولمنع أي توترات اجتماعية أو سياسية قد تنشأ نتيجة لهذا النوع من الخطابات.
عبدالمجيد مصلح