سباتة..جمعيات تصرخ و لا حياة لمن تنادي

الوزاني الحسني حكيم

ثلاث مجالس جماعية مرت و حال ملعب فضاء سباتة (تيران با محمد) لا زال على حاله هل ينتظر ضمائر حية غيورة لتوقظ الجمل الراقد ؟
هل سيفتح تحقيق معمق لبحث الأسباب الرئيسية التي جعلت ملعبا يعتبر وجهة كل رياضيي المنطقة و خارجها بحالة مزرية توقعها كل مصطلحات العبثية التسييرية؟
فرق كبيرة محليا ك: شباب الفتح البيضاوي أولمبيك السهام اتحاد سباتة بكل الفئات العمرية….
كلها وغيرها.. كالمدارس الرياضية.
تعاني ولوج ملعب لا يتوفر على أدنى ظروف اللعب فلا مرافق لا مدرجات لا غرفة تغيير الملابس و لا إنارة خاصة في الفترة المسائية للفئات العمرية: ” الشبان الفتيان الصغار”…
و حسب مصادر رياضية موثوقة فالملعب” خرج من الخيمة مايل..”
أي ان الجهة التي وكلت لها مأمورية إصلاح الملعب…
دارت ما بغات!!!
هل السبب تقني…؟
.أم رغبة في مضاعفة الإقبال على القاعة المغطاة المجاورة على حساب ملعب من أعرق ملاعب منطقة اسباتة ؟.
ملاعب قرب أم ملاعب العبث:
و حسب نفس المصادر فإن من العبث الحديث عن ملاعب قرب!! بحديقة صنداي.. فأحدها و الذي يجاور ملعب كرة السلة و الملعبين (كر القدم وكرة السلة) كلاهما تابعين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
بحسرة تحدثنا مصادرنا أنه لم يكمل السنة حتى أضحى ملعب الحفر لا كرة القدم…
أرضية تبكي حالها و حفر مترامية.. الشيئ الذي اعتبرته مصادرنا عبث الرقابة و المتابعة و إهدار للمال العام…
أما الملعب المجاور لمركز الشرطة فتتسائل نفس المصادر عن مآله بعد ان أضحى بدون مشرف أو مراقب.
و الجهة التي كانت تقوم بهاته المهمة مجهول مصيرها و هل تمت محاسبتها؟
خاصة و أنها كانت تتوفر على مداخل هامة 60 درهم للساعة…أكثر من 10 فرق يوميا.
باستثناء الأربعاء و السبت الذي تنشط به المدارس الرياضية ابتداءا من الساعة الثانية زوالا إلى السادسة…
إصلاح ملاعب القرب و فتحها بوجه شباب المنطقة و الإشراف عليها من طرف جمعيات رياضية لا إدارية و تفعيل مجانية ولوجها..و كذلك الإصلاح النهائي لملعب فضاء سباتة أو با محمد
كان موضوع مراسلات المجتمع المدني بسباتة…
لكن كما تؤكد نفس المصادر…
لا حياة لمن تنادي..
و كأن الجواب أجمع على مقولة واحدة…
خلي داك جمل راكد…

قد يعجبك ايضا
Loading...