متابعة/ عبدالمجيد مصلح
تمكّنت الأجهزة المخابراتية المغربية (dst) (bcij) من إحباط هجوم تخريبي “إرهابي” متطرف بتراب المملكة المغربية، خطط لتنفيده شخص كان قد بايع تنظيم “داعش” هذه العملية كان ثمرة تعاون استخباراتي مغربي/أمريكي لتتم عملية الإيقاف بنجاح.
وتعود تفاصيل القصة حسب البيان الذي عممته (dst) المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن (bcij) المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لها، “تمكّن من توقيف عنصر متطرّف موالٍ لما يسمّى بتنظيم “داعش” وإجهاض مشروعه الإرهابي”.
وأضافت أنّ الموقوف البالغ من العمر 24 عاماً “قرّر مؤخراً الانخراط في مشروع إرهابي داخل المملكة باستعمال عبوات ناسفة”.
وأوضحت أنّ “إجراءات البحث أثبتت أنه قام بمحاولتين لصناعة أجسام متفجرة”.
وأكّدت أنّها ضبطت في حوزة الموقوف “أجهزة إلكترونية ومعدّات وبقايا مواد يشتبه في استخدامها لأغراض إعداد المتفجرات” مشيرة إلى أنّه كان ينشط بمدينة سلا.
العملية جاءت “تتويجاً لعلاقات التعاون الثنائي والتنسيق الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية، وأجهزة الاستخبارات ووكالات تطبيق القانون بالولايات المتحدة الأميركية”.
كما أنّ المشتبه به كان يخطّط للالتحاق بمعسكرات لتنظيم ” داعش” في الخارج “قبل أن يقرّر مؤخراً الانخراط في مشروع إرهابي داخل المملكة المغربية”.
وأشار البيان إلى أن الموقوف “قام بإعداد وتوضيب محتوى رقمي يعلن فيه بيعته للأمير المزعوم لتنظيم داعش الإرهابي”.
ومنذ 2002، فكّكت أجهزة الأمن المغربية أكثر من ألفي خلية “إرهابية” وأوقفت أكثر من 3500 شخص في إطار قضايا مرتبطة بـ”الإرهاب”، وفق إحصائية نشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية في فبراير.