خاص عن زيارة عراقيين للمغرب

الأخبار المغربية

وصل إلى المملكة المغربية، عراقيين سُنيين أحدهما يسكن في أكادير متزوج من مغربية له طفلتين وهو من أوروبا والثاني يقطن في ألمانيا وهو ناشط سياسي له إقامة في قطر ويحمل الجنسية الألمانية وصلا إلى مدينة أكادير وانتقلا إلى مدينة الدار البيضاء صباح يوم السبت في فندق AZUR قرب منطقة LA CÔTE
مشروعهم هو تأسيس منظمة عراقية بأوروبا تحت إسم المركز العراقي للمشروع المدني، والهدف منه هو الدفاع عن الشعب العراقي من الهيمنة الإيرانية والمد الصفوي الطائفي، وتقديم ملفات جنائية بمجازر المليشيات الإيرانية في العراق للمنتظم الدولي ومحكمة العدل الدولية.
الزيارة تدخل في إطار الأحداث التي يعيشها العراق من جراء الهيمنة العراقية خاصة مليشيات القتل وقتل المواطنين الأبرياء، وقد التقوا برئيس الفيدرالية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان السيد محمد زياد بمقر الفيدرالية بالدار البيضاء، وقد وعدوه بتقديم الملف الحقوقي الذي سجل أكثر من 1000 قتيل و 20.000 جريح وأكثر من 10000 سجين جلهم شباب من طرف مليشيات إيران.
وتنوي هذه الشخصيات العراقية تقديم ملف أمام البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية، يقول رئيس الفيدرالية محمد زياد أنه اجتمع معهم لمعرفة أبعاد هذا الحراك العراقي في أوروبا وعلاقته بقضايا أخرى مثل قضية سوريا وفلسطين وخلص النقاش إلى أن هؤلاء العراقيين يريدون إيقاف الزحف الإيراني الطائفي بالعراق وفضح مؤامرة ولاية الفقيه والمد الصفري بالمنطقة العربية والخليجية، وأضاف، أنهم يقدرون المغرب باعتباره دولة الحكامة والاستقرار حيث يعيش العراقي آدم بالمغرب بمدينة أكادير وهو متزوج مغربية وله أطفال ويفتخر بالشأن الديني الوسطي المغربي، وقد صرح لرئيس الفيدرالية الدولي للدفاع عن حقوق الانسان، أن الجالية المغربية هي أصلح من كل الجاليات المسلمة بأوروبا لقيادة المشهد الديني بأوروبا لكونها تميل إلى السلم والسلام الدولي تحت إمارة المؤمنين جلالة الملك محمد السادس.