لأخبار المغربية
أناسي – باشرت ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى منذ بداية السنة الميلادية 2025 مجموعة من التدخلات الأمنية بهدف مكافحة الجريمة، ومظاهر الانحراف التي لها علاقة مباشرة بالإحساس بالأمن لدى المواطن، حملات أمنية تروم القضاء على السلوكات المفرزة للجريمة بالشارع العام.
المديرية العامة للأمن الوطني هي قاطرة التقدم والبناء في البلد فلا يمكن أن تكون هناك تنمية في المملكة المغربية دون شعور رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله بالأمن على أنفسهم و أموالهم وأعراضهم ولذا فنساء و رجال الأمن الوطني على عاتقهم مسؤولية كبيرة في تعبيد الطريق لتقدم البلد و ازدهاره و وجب أن تستبق (ولاية/منطقة) العمل الإجرامي بمحاربة مقدماته من خلال القضاء على المتعاطين لأنواع المخدرات و جمعهم من الشوارع و جنباتها، حيث يوجد السكر في الشارع العام وتعاطي المخدرات على مرأى من كل الناس خاصة السيلسيون و ال(جوانات/ماحيا) من قبل الباعة الجائلين و حراس السيارات و الأطفال ولا أحد يهتم، وعندما يفقدوا صوابهم يسرقون ويقتلون من يجدونه في طريقهم، جوانب الطرق والحدائق العامة والعمارات الموجودة بأمكنة المفروض أنها محروسة، مليئة ببقايا زجاجات الخمر التي احتساها السكارى لقد تلوثت الكثير من الأماكن بفعل السكارى والمدمنين على المخدرات.
فمقاربة مصالح الأمن الراهنة تروم بدرجة أولى تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطن، من خلال العمليات الاستباقية، وهذه هي الطريقة الناجحة للقضاء أو التقليل من انتشار الجريمة بعد رصد أعشاشها وأماكن أنشطتها هكذا تكونون بالفعل في المستوى الراقي لاستتباب الأمن الذي يتمناه المواطن عند مغادرة بيته.