مدينة الدروة لا متنفس ولا منتزه ما كاين فين إلعبو دراري هل إنشاء ملعب القرب تغطية الشمس بالغربال؟

الأخبار المغربية/ عادل خليل

الدروة – قام طاقم الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” بجولة في دروب و أزقة وشوارع مدينة الدروة (القرية) أثار انتباهنا الخصاص المهول الذي تعاني منه الدروة التابعة ترابيا لإقليم برشيد، على مستوى البنية التحتية عامة وعلى مستوى المرافق الرياضية والترفيهية خاصة.

فالقائمين على الشأن المحلي بمدينة الدروة البالغ عدد سكانها أكثر من 40 ألف نسمة، فطنوا للنقص الذي تعاني منه المدينة لا مرافق عمومية لا منتزهات لا ملاعب القرب، لدعم الشباب وتعزيز فرصهم في النمو الشامل والمساهمة الإيجابية في المجتمع، المبادرة المحمودة تعكس عدة جوانب حسب تصريحات أعضاء ومنتخبي جماعة الدروة و جمعيات المجتمع المدني والاعلاميين والساكنة وكان من بين الحاضرين في الوقفة التضامنية مع مشروع تهيأت ملعب القرب الأستاذ جواد أبشيري هذا الأخير خص “الأخبار المغربية” بحكم أنه المسؤول عن الشأن الثقافي والرياضي بالمدينة، بكلمة جاء فيها “إن هذه المبادرة ستدخل الفرحة على الأطفال والشباب الذين يسعون إلى الترفيه عن أنفسهم وإبراز مواهبهم الرياضية، حيث غالبا ما يتوجه شباب الدروة إلى الشوارع الواسعة لإجراء مقابلة في كرة القدم، أو التوجه إلى الملاعب والمنتزهات الخاصة بالدارالبيضاء وضواحيها و البعض الآخر يفضل التنقل بين المقاهي، أو التوجه إلى بعض الساحات التي تنعدم فيها كل شروط الراحة وغياب الكراسي وقلة الأشجار وندرة ألعاب الأطفال، و غيرها من المقومات التي تعطي الجمالية لأي مدينة، ومشكل ملاعب القرب مطروح بحدة لأن شباب المدينة يحتاجون إلى أمكان الترفيه واللعب”.

وجددت فعاليات المجتمع المدني دعمها لاقتراح جماعة الدروة الاهتمام بالساحات العمومية وإعادة هيكلتها دون اعتماد الطريقة التقليدية في العمل، وتنظيفها من الأزبال، وتجهيزها بالإنارة والكهرباء، مثل ما في الساحات العمومية.

 

مخ

 

قد يعجبك ايضا
Loading...