فيناهوما الأجهزة الأمنية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والجمعيات ذات المنفعة العامة من يستنكر صمت الأمن/القضاء حول فضائح قناة الجرم الاجتماعي “هيام ستار”
الأخبار المغربية
المغرب – أقسم بالله صادقا أننا بدأنا نخشى على هذا الوطن أن تعم فيه الكوارث و تجره يوما ما إلى السيبة و العصيان ونخشى على أبنائنا أن تعم فيهم الرذيلة والانحلال و يصبحون شهبا إجرامية وهذا خطير ينذر بالانهيار لاقدر الله.
ما يجري في عالم الفضاء الأزرق و قنوات العار الأحمر في بلدنا يحتاج إلى ثورة قانونية وصحوة وطنية و نحتاج جميعا إلى حمل راية الحذر لأن مجتمعنا فعلا بدأ ينهار من أسفل مما نراه في قنوات الفضيحة و اغتصاب للأخلاق، النموذج الأسود و القاتم هو ما جاءت به المواطنة عائشة الصريدي في قناتها مؤخرا “هيام ستار” والتي هزت الرأي العام ووصل صداها إلى عمق الولايات المتحدة الأمريكية وتحدث عنها محللون واتخذوا منها قضية للنقاش خاصة بعدما تفرجوا على فيلم الرعب بين أطفال هذه المواطنة المغربية المنحلة التي تلعب دور الأم يا حسرة، هل فكر مسؤول أمني أو قضائي في مصير هؤلاء الأطفال و هم يرتعشون هلعا من أمهم التي تحولت إلى بركان هستيري جنوني من السهل أن يتحول إلى مجزرة و الجميع يتفرج في هدوء ولا من يحرك ساكنا والأم وبعدما ركبها جن الحمق والثوران تعرت أمام العالم في حركات يجرمها القانون وهي أم كما يعلم الناس وحولت البيت إلى مدفع للقاذفات دون مراعات العواقب وهل لاحظتم قنينة الغاز التي كانت بجوارها ألم يكن الأمر سهلا أن تفجرها وتجر معها الأولاد والجيران وهل الأمن الإلكتروني الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة لم يلاحظ بأن الأمر خطير يستدعي التدخل السريع و اعتقال هذه المجرمة التي لها سجل في الحمق أو كنا ننتظر حتى نعد الضحايا كما يحدث دائما، ناهيك أن هذه الساقطة كانت تقذف وتتهم جلالة الملك في كلامها أمام العالم فهل يرضيكم هذا السلوك الإجرامي وأنتم كل يوم تتابعون هيام الشمطاء وتعرفون ملفها الطبي وسلوكها الفاحش وتتفرجون على أطفال أبرياء سيتحولون إما لجثث ذات يوم وإما سيصبحون مجرمين وأنتم السبب لأنه كان باستطاعتكم أن تنقذوا هذه الأسرة وتبعدوا هؤلاء الأبرياء عن أم مجرمة سفاحة لا أخلاق لها ولا عرض ولا حياء.
أنتم مسؤولون أمام الله وأمام التاريخ وأمام المجتمع لأنكم تمثلون العدالة والأمن الاجتماعي وهؤلاء الأطفال إن حصل لهم طارئ أو ماتوا غذرا من طرف هذه الأم المجنونة فأنتم السبب لأن صمتكم كسلطة أمنية و قضائية على هذه الجرائم هو خرق للقانون وخيانة ضد العدالة. إن هذه الفاجرة عائشة الصريدي تجاوزت كل الخطوط الحمراء و أصبحت حديث الجمعيات بالخارج والجميع يتسائل هل غابت المؤسسات والمخزن حتى تشوه هذه المرأة الفاجرة صورة المرأة المغربية وصورة دولتنا بين الأصدقاء و الأعداء فماذا أنتم فاعلون؟
يتبع