رسالة إلى السيد وزير الصحة – إلى متى سيبقى هذا التسيب وعدم المراقبة بالمستشفيات ونحن مقبلين على عهد مغرب جديد مغرب كأس العالم 2030؟

الأخبار المغربية/ عادل خليل

المغرب – يعرف المستشفى الجامعي ابن رشد بالعاصمة الاقتصادية والقلب النابض للصحة بالمملكة المغربية، الذي يعتبر أمل الفقراء والمعوزين وذوي الحاجة، معاناة مغاربة المغرب غير النافع مع المرض والفقر و المعاملة السيئة، لمجموعة من الممرضات والممرضين و الاستقبال السيء و كأنك في زيارة للاستجمام.

كاميرا “الأخبار المغربية” قامت بزيارة خاطفة للمستشفى الجامعي يا(حسرة) لنكتشف أن أول شيء يعاني منه المستشفى مجموعة كبيرة من الغرباء لا هم دكاترة ولا ممرضين و لا موظفين ولا هم مرضى بل أشخاص يدعون أنهم يستطيعون تقديم المساعدة – بمقابل – فوضى عارمة و مواقع فارغة وموظفون أشباح بالإضافة إلى الأمن الخاص أو ما يطلق عليه (مول سبيطار).

الجناح 05 بالمستشفى الجامعي ابن رشد، يعرف تسيب كبير ولاشيء يوحي لك أنك داخل مستشفى مصنف من أهم المستشفيات الجامعية في المملكة المغربية، كل شيء بالأبيض والأسود، تزامنت زيارتنا مع وجود رجل مسن حالته تدمي القلب (لا حنين لا رحيم) بحاجة للعناية المركزة ولا أحد يهتم لأمره وممكن اعتبار هذا الجناح مقبرة الأحياء في ظل وجود موظفين فقدو ضمائرهم جريا وراء مصالحهم.