البراءة للكوميسير “ميسي” المعتقل منذ سنة في ملف ثقيل للإتجار في المخدرات!
الأخبار المغربية
متابعة/عبدالمجيد كاتب
برأت محكمة الإستئناف بالرباط، العميد الممتاز محمد الصادقي الرئيس السابق للمنطقة الأمنية بإنزكان، بعد اعتقاله بتهم التورط مع شبكة دولية للاتجار بالمخدرات، وإيداعه سجن الزاكي بسلا، منذ يوليوز 2017.
المحكمة، حكمت على باقي المتابعين في نفس الملف بأزيد من 34 سنة سجنا نافذا توزعوا بين مسؤولين أمنيين وأشخاص آخرين من عناصر المافيا المتهمة بالإتجار في المخدرات.
و قضت المحكمة ببراءة عميد الشرطة الصادقي الشهير بلقب “ميسي” ، كما حكمت بـ12 سنة سجنا نافذا في حق بارون مخدرات، ومشارك آخر بـ6 سنوات سجنا نافذا.
فيما أدانت متهماً آخر بـ6 سنوات سجنا نافذا، و3 سنوات سجنا نافذا، لكل من رئيس المنطقة الأمنية للمضيق السابق، ورئيس الاستعلامات العامة لمدينة طنجة، والعميد رئيس الشرطة القضائية لمدينة تطوان، فيما قضت بسنة سجنا نافذا في حق جمركية.
مديرية الحموشي كانت قد أصدرت خلال السنة الماضية ، قرارا يقضي بإعفاء العميد الممتاز محمد الصادقي من مهامه على رأس منطقة أمن إنزكان، فألحقته مؤقتا بولاية أمن أكادير، قبل تعيينه بدون مهمة بمنطقة أمن أرفود، إثر تفتيش إداري أشرفت عليه مديرية الحموشي.
هذا وكانت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد أعلنت في أواسط سنة 2016 عن تفكيك شبكة متخصصة في الاتجار بالمخدرات على الصعيد الدولي، يوجد من المتابعين فيها مغربيان يحملان الجنسية الهولندية، واحد منهما موظف بهولندا، وتاجر، و6 مسيري شركات، ومستخدم، ومساعد تاجر، وعامل فلاحي، وأجير وحارس ليلي، وفلاحان، وذلك إثر عمليات رصد الشبكات الاجرامية العابرة للحدود.
وأشارت التحريات الأمنية أن من بين طرق تهريب المخدرات نحو أوروبا جلب كمية من سمك الأخطبوط من الأقاليم الجنوبية والعمل على تسوية وثائقها بطرق ملتوية عن طريق فواتير صورية مختلفة من باعة عاملين بموانئ هذه الأقاليم، لكي تكسب هذه الأسماك الصبغة القانونية لإعادة تسويقها عبر دس المخدرات داخل الأسماك المجمدة وشحنها في شاحنات النقل الدولي للبضائع.