بيان استنكاري
الأخبار المغربية
استقبلت المكتب المركزي للمنظمة احنا واحد الدولية خبر التطبيع مع الكيان الوهمي في خطوة استفزازية لمشاعر المغاربة، ومناقضة للخطاب الرسمي للدولة وللمرجعيات القانونية الوطنية والالتزامات الدولية للمغرب في إطار في مؤشر أخر على تطبيع المغرب مع ما يسمى الجمهورية الصحراوية والجمعيات والمنظمات المتعاطفة معها تناولت وسائل إعلام و نشطاء خبرا يتعلق باعتماد مؤسسة “انا ليندا” للحوار والسلام التي يرأسها السيد أندري ازولاي مستشار ملك ما يسمى بالمرصد الدولي للثروات الطبيعية في الصحراء (الغربية) ضمن أعضائها .
وجاء في تعريف المؤسسة للمرصد بانه منظمة غير حكومية ينتمي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تم تاسيسه العام 2004 ويعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان .
ان مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات هي مؤسسة دولية عاملة بين حكومات الأورومتوسطي تضم هيئات المجتمع المدني والمواطنين في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط بهدف بناء الثقة و تحسين التفاهم المتبادل، حيث تعمل على تعزيز الحوار وغاية التعرف على “الآخر”.
قام وزراء خارجية مؤتمر الأورو-متوسطية بتأسيس مؤسسة آنا ليند عام 2004 لخلق مؤسسة لتعزيز الحوار بين الثقافات في المنطقة.
وإذ ندين بأشد العبارات كافة مظاهر التطبيع مع الكيان الوهمي، فإننا نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
استنكارنا الشديد.
إدانتنا لهدا الانتماء المستفزوالشارد التي رحبت بمشاركة الكيان الوهمي في مؤسسة يترائسها مستشار ملكي في المغرب.
دعوتنا الحكومة المغربية وكافة السلطات المعنية لتحمل مسؤوليتها الكاملة في تنامي مظاهر التطبيع مع الكيان الوهمي الفاقد للشرعية الدولية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ذلك.
دعوتنا كافة القوى والضمائر الحية للتصدي لكافة محاولات التطبيع مع الكيان الوهمي .