الأخبار المغربية
قصة حزينة يحكيها السيد سيجيل رومان بارون جوماد الفرنسي من أصول مغربية، وهو نموذج لعدد كثير من النماذج التي راح ضحيتها مغاربة المهجر، شراء العقار (قبر الحياة) أو الاستثمار في المغرب بحر مظلم كله اختلالات وعشوائية تجعلك في متاهة لأن كل العاملين في هذا القطاع لايختلفون في سلوكياتهم عن قطاع الطرق البائع+السمسار+المؤثق+المحافظ+العدول+المحاسب…إلخ.
قبل أزيد من ثمان سنوات استقر رأي سيجيل رومان بارون جوماد، ابن المقاوم إدريس بن محمد، المنحدر من سجلماسة، الاستثمار في المملكة المغربية، حط الرحال بدوار العرايش جماعة أوناغة بإقليم الصويرة، اشترى عقار ب3.600.000 درهم من ورق، العقد مزور مواد البناء مغشوشة طريقة ربط الكهرباء بدائية، ليتقدم بمجموعة كبيرة من الشكايات بالأمم المتحدة و قصر الإيليزي والسفارة المغربية بفرنسا و القصر الملكي بالرباط و وزارة العدل ووكيل الملك.
السيد سيجيل، لم يشفع له أنه كان يشغل منصب مهم في الأمم المتحدة وحاصل على عدد كبير من الأوسمة التشريفية منها وسام الاعتراف بضحايا الإرهاب و وسام جرحى الحرب و وسام الشرف للشؤون الخارجية و وسام السلام التذكاري و وسام المواطنة والتفاني..
ليتبين للمعني بالأمر أنه كان ضحية تسويف وتأجيل لا ينتهي، بل اكتشف أن حتى العقار اشتراه بمبلغ يفوق قيمته الحقيقية، ابن المقاوم اضطر إلى إجراء خبرة على العقار، أنجزها خبير محلف، خلصت إلا أن القيمة الحقيقية للعقار سنة 2013 لا تتجاوز 800.000 درهم، ما جعل السيد سيجيل يراسل والي جهة سوس و والي جهة مراكش و عامل إقليم الصويرة مرارا بدون جواب.
الموقع الالكتروني “الإنتفاضة” التقى بالسيد سيجيل رومان بارون جوماد، من أجل محاولة أخيرة لتحريك الملف لدى المسؤولين.