شكون نتوما…وقفة احتجاجية أمام البرلمان+هل هناك أطراف معينة ترغب في الحصول على مناصب معينة في المجلس الوطني للصحافة؟

رسالة إلى وزير الداخلية و المديرية العامة للأمن الوطني

الأخبار المغربية

الرباط – في ظل احتجاجات النقابات والهيئات الاعلامية و الوقفات التي تشهدها الشوارع المغربية، يطرح سؤال حول هوية المشاركين في هذه الوقفات الاحتجاجية هل هم صحفيين مهنيين أو حقوقيون او مدفوعين من طرف جهة ما؟ ومدى شرعيتها (الوقفات) في بعض الأحيان، يبدو أن أغلب المشاركين لا يمتلكون الصفة أو التأهيل للمشاركة في هذه الوقفات.

من هنا، يأتي الاقتراح بأن يحمل المشاركون في الوقفات الاحتجاجية بطائقهم المهنية، لكي يثبتوا هويتهم وعلاقتهم بالمهنة أو القضية التي يطالبون بها، هذا الإجراء يمكن أن يساهم في توضيح الأمور وزيادة الشفافية.

بإظهار بطائقهم المهنية، يمكن للمشاركين أن يثبتوا أنهم فعلا يمثلون جهة معينة أو مهنة معينة، مما يعطي وزنا أكبر لمطالبهم، كما يمكن أن يساعد هذا الإجراء في الحد من التلاعب أو الاستغلال لهذه الوقفات لأغراض شخصية أو سياسية، لضمان أن تكون اللقاءات والاحتجاجات و الوقفات تعبيرا حقيقيا عن آراء ومطالب المهنيين.

وحسب ما يروج في الكواليس، فإن هناك أطرافا معينة ترغب في الحصول على مناصب معينة في المجلس الوطني للصحافة، هذا النوع من التنافس على المناصب يمكن أن يكون طبيعيا، لكنه قد يؤدي إلى توترات و خلافات مجانية، وأعتقد أن هذه الخلافات لن تؤثر على عمل المجلس وفعاليته في المستقبل؟

رسالة إلى وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني ضرورة التحقق من هوية المشاركين في الوقفات الاحتجاجية

سيدي المسؤول، اليوم ندعوكم إلى ضرورة التحقق من هوية المشاركين في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها الأسبوع المقبل أمام البرلمان، و مطالبة المنظمين بحمل بطائقهم المهنية، هذا الإجراء سيساهم في تعزيز الشفافية والشرعية، و يساعد في الحفاظ على الأمن و النظام العام.

نأمل أن تضع وزارة الداخلية و المديرية العامة للأمن الوطني هذا الاقتراح في الاعتبار، وأن تعمل على تنفيذ إجراءات عملية لضمان تنفيذ هذا المطلب.

شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الموضوع الهام.

قد يعجبك ايضا
Loading...