المجموعة التجارية الإسبانية تؤكد حضورها في ملتقى ريادة الأعمال بمراكش المغرب

مراكش…شوف أفريكا من بروكسال

في دورتها السابعة لمنتدى ريّادة الأعمال بمراكش وبحضور مجموعة من الدول الإفريقية والأوروبية ، التقى هذا الجمع المنتقى في مؤتمر ريّادة الأعمال بمراكش يوم 12 ماي من هذا الشهر في جدول اعمال يتعلق بعالم المقاولة والرقمنة الحديثة وفي مجال الابتكار والإستفادة من تجارب المجوعات التجارية الكبرى التي تمثلت في المقاولات الإسبانية التي لبت دعوة المشاركة في وفد ترأسه الخبير الموريتاني عبد الرحمن عبد الرحمن شينة ، وكان تمثيلا مشرفا للغاية تزامن مع عودة العلاقات المغربية الإسبانية الى مجراها الطبيعي عقب اللقاء التاريخي الذي جمع جلالة الملك محمد السادس مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وهو اللقاء الذي تكلل بمجموعة من النتائج على رأسها الإطار التجاري والاقتصادي والسياسي والدبلوماسي ، لقاء مراكش استخلصه رئيس الوفد الإسباني عبد الرحمان شينه في كلمة مقتضبة هادفة استعرض فيها جملة من العناصر التي من أجلها نظم هذا المؤتمر ، وأكد فيها السيد عبد الرحمن شينه أنه يضع جميع إمكانيات التشارك والتعاون التي تملكها المجموعة التجارية الإسبانية رهن إشارة المقاولات الإفريقية المشاركة ، خاصة في مجالات
الرقمنة
– الإقتصاد النقدي
– الإقتصاد المصرفي
– عصرنة الإدارة
– التكنلوجيا الحديثة في قطاع الصحّة
– تمويل للمشاريع الهادِفة
البنيات التحتية
وقد استحسن المشاركون جميع اقتراحات المجموعة التجارية الإسبانية واعتبروها فرصة للتشارك المقبل وفيما اعتبرتها المقاولات الصغرى مجالا جيدا للإستفادة وتلقي الدعم خاصة وأن الوفد الإسباني المشارك حضر هذا المؤتمر ليس من أجل الخطاب وإنما جاء محملا بمشاريع ومقترحات علمية ومخرجات استشرافية قدم فيها المسؤول الإسباني شروحات مستفيضة في معرض أروقة المقاولات ولقيت تجاوبا واسعا لدى المشاركين الأفارقة والمقاولين المغاربة .
وفي لقاء خص به الخبير الموريتاني رئيس الوفد الإسباني الصحافة المغربية حول مشاركة هذه المجموعة التجارية الإسبانية في منتدى ريادة الأعمال ، قال السيد عبد الرحمن شينه : تأتي مشاركتنا في مؤتمر مراكش لريادة الأعمال أولا اعتبارا من أن المغرب اليوم أصبح محطة دولية للأوراش الكبرى ودوره الاقتصادي والريادي داخل إفريقيا صار له تأثير إيجابي أنعش اقتصاد المنطقة وأضاف الى أن رأس مالها البشري رافعة تنموية استحسنتها الدول الأوروبية باعتبار المغرب بوابة أوروبا وإفريقيا والجسر الذي يربط الشمال بالجنوب ويفتح آفاق التشارك والإنتاج والمبادلات التجارية القارية ، ومن جهة أخرى فإسبانيا كانت ولازالت الشريك الأكبر للمغرب ولدول الجنوب الصحراوي ونحن لايمكننا المرور سريعا على العلاقات المغربية الموريتانية وبالعكس فهناك نقط تشارك واسعة بين المغرب وإسبانيا ودول الجنوب ونحن اليوم من خلال مشاركتنا بالوفد الإسباني ونحن على رأسه نؤرخ لهذا التشارك من مراكش مدينة القوافل التجارية عبر التاريخ ، ومجموعتنا التجارية الإسبانية هي اليوم قافلة مقاولاتية تحمل معها الى مراكش تجربة ودعما ومشاريع تنموية الغاية منها هو التدافع بين إخواننا الأفارقة والمقاولون المغاربة ، وهي مناسبة نعلن فيها للحضور الإفريقي أن المجموعة التجارية الإسبانية ستتخد من مؤتمر مراكش قاطرة التعاون شمال جنوب ، وجنوب جنوب، وهذا هو ما جئنا نشارك من أجله بالإضافة إلى أننا سنعمل على توسيع آفاق مثل هذه المنتديات جغرافيا وإقليميا خاصة وأن بعض عمداء المدن الإسبانية يرغبون في دعم مبادرات منتديات رجال المال والأعمال من أوروبا وجنوب الصحراء ومن قارات أخرى وهو ما يفرض علينا البدء في إعداد أرضية منتدى قريب قادم يضم خبراء المقاولات من إسبانيا ودول الساحل وجنوب الصحراء بالإضافة إلى المؤسسات الأوروبية الداعمة للمشاريع الصغرى والمتوسطة وهذا هو الركن الأساس التي تسعى المجموعة التجارية الإسبانية تحقيقه في القريب العاجل.

قد يعجبك ايضا
Loading...