إلى الجلادين..ستسقطون تباعا في يد درع المملكة
وأخيرا تزحلقت الضفادع وصارت طعاما ل لقالق هاهاهاهاهاها
الأخبار المغربية
رحم الله أساتذتنا في مهنة الموت والمتاعب حينما كانوا يعتبرون الصحافة شرف قبل المهنة، وكانوا يمارسونها وكأنهم في ساحة معركة، كانت أقلامهم بنادق وصفاتهم منبعا للهيبة وجلهم ماتوا فقراء لكن كتب في سجلاتهم وعلى قبورهم هؤلاء أغنى ما أنجبت رحم النساء المغربيات ماتوا وفي فمهم غصن النبل والشرف وبقيت روائح أعمالهم تفوح عنبرا، ومسكا، لم تكن لديهم بطاقات يتباهون بها ويستعملونها سلاحا للتخويف، كانت بطاقتهم هي كتاباتهم وقيمهم وماتعلموه في مدارس الأخلاق والهمم، ومع توالي زمن الشماتين النصابين المرتزقة الجواسيس المرتدين عن الدين الإسلامي وكالين رمضان جهار ضعاف النفوس أساتذة فقاقيع الهواء لأن البراميل الفارغة تحدث دائما الضجيج وقت القيلولة، نعم استعملوا البطاقات المهنية فقط للتباهي والراس خاااااوي والقلب مجوف لايشتغل فيه الضمير بقدر ماتحركه ماكينة الشر الذي سيقتلهم لامحالة، ياحسرة على الصحافة “بهدلوك يا أختي يامهنة العز والشموخ” لي معندوش البطاقة كلاه الحوت ويمشي يموت حتى ولو كان علي بن طالب!!!!! وأستسمح على التشبيه، لكن لباسك المهني يرفعك قبل جلوسك وبعده، وليست البطاقة التي لايتعدى عمرها 365 يوم فعمرنا يامعاشر الضفادع أكبر من عمر البطاقة التي تهددوننا بها، إتقوا الله في هذه المهنة واتقوا الله في الناس يا أهل “لكناس” كما قال سيدي عبد الرحمان المجدوب (سيرو قلبوا شكون هما أهل ” لكناس”).
لقد بدأت موازين التغيير تأخد طابعا داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية المواطنة و داخل المجلس الوطني للصحافة وتحولت رؤى مسؤولي هذا القطاعين لأنه آن الأوان لكي نطهر بيت الصحافة مجلسا ونقابة من ضفادع “المرجة الكحلة” وليس المرجة الزرقاء لمولاي بوسلهام، والشكر موصول هنا ليس مجاملة ولكن واقعا للزميل البقالي و مجاهد وهما رجلان من الذين عرفونا بكثير من الأمور ولهما الفضل علينا لأنهم سبقونا تجربة ومهنة ولهما مثل الذي علينا اليوم..ولاتنسوا الفضل بينكم.
ونعود لقضية الاعتراف والشهادة والتقدير نغتنم الفرصة لنقدم لزملائنا البقالي ومجاهد ألف تقدير واحترام، وللذين قالوا عبدالمجيد مصلح مدير الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” معندوش البطاقة لاعليهم نحن صحفيين مهنيين بالبطاقة وغير البطاقة فلا يمكننا نزع الوطنية من مواطن ليست لديه البطاقة الوطنية وقد يكون كذلك ولكن قد يكون مخلصا لبلده أكثر من هؤلاء الذين يحملون البطاقة الوطنية والجوار وطلعوا خونة أكثر من انفصاليي الريف.
أنا ولا “بويا عمر”
عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت ))