فاكس إلى المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع – هل عاد زمن “السيبة”؟

ماتعطلوهومش

الأخبار المغربية

أعود إلى الكتابة على اعتبار أنني لا أخشى المناورة في وطن يلد الشرفاء كما يلد غيرهم وتلك سنة الله في خلقه، لقد تبين من خلال الوقفة الاحتجاجية ضد موظفي المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع ليوم 10 ماي 2022 أن مجموعة الشر تتآمر عليكم، ووضعوا أعين شرورهم على المسؤولين (قضاء وأمن) ولا أحد يدري من يوفر لهم الحماية والحصانة والمعلومات، وكانت آخر هذه التهديدات والقذف والإتهامات الباطلة هي ما صرحوا به من أمام باب المحكمة في وقفة احتجاجية الأولى من نوعها ضد كل شيء، وقفة احتجاجية غير مرخصة وهم يلوحون بكل الألفاظ ونعوت القذف والتشهير والتهديد على الموظفين بالدارالبيضاء الكبرى، وهو فعل سطر فيه المشرع نصوصا تجرم هذا الفعل وتعتبره تهديدا لجهاز القضاء والأمن الوطني..

أنتم تدركون جيدا طبيعة تصريحات هذه الشرذمة من الفئة الضالة ومن المؤكد أنكم فتحتم تحقيقا داخليا عن طبيعة خطورتها ومقاصدها، كما أنكم تعلمون أنه لا يمكن أن تستمروا في عملكم كموظفين ومسؤولين عن “كازابلانكا” بدون كرامة وسلامة وشلة من الأشخاص يلاحقونكم ويدعون بأنهم يعرفون كل صغيرة وكبيرة عنكم، أينما حللتم ورحلتم، ونحن نعيش في دولة تديرها مؤسسات قضائية وأمنية تراقب سيرها العام، وحفاظا على أن تتحول المملكة المغربية إلى دولة تتحكم فيها عصابات وشبكات تصفيات وانتقامات، لقد فاقت تصريحات المدعو ع.أ – س.ن وشرذمة من ذوي السوابق العدلية وغيرهم كل حدود الحريات المطلقة التي تعتبر فساد مطلق، وزادت عن حدتها حتى وصلت درجة التعالي وتجاوز القانون، بل تؤكد أنهم يستمدون هذا الجبروت من جهة توفر لهم الحماية والمعلومات وتشحنهم بإلحاق الأذى بوكيل الملك ورئيس المحكمة والأمن الوطني علنا، حتى طالبوا من أمام باب المحكمة الداخلي باللجوء إلى محكمة “لاهاي” وتنظيم لقاءات مع (ممثلي البعثات الأجنبية ومسؤولي التواصل بالسفارات والبرامج الدولية لتوضيح الأمور المتعلقة بمطالب المواطنين المتعلقة بإصلاح القضاء ومحاربة التمييز والمحابات داخل المؤسسة القضائية)  وهذا أمر خطير لا يجب السكوت عليه.

لقد نشروا كل كلمات التهديد، لأنهم موضوع بحث ومتابعة قانونية، ليعتمدوا فعل التشهير المباشر ضد القضاء والأمن الوطني، وبدون استحياء ذكروا أسماء وازنة في القضاء مما يؤكد أنهم قد يكونون مدفوعين من جهة معينة لأجل تنفيذ أجندة عدوانية، وكأنهم يملكون مفاتيح القضاء والأحكام، ولهم قوة التأثير على محاضر الأمن بل ولهم مفاتيح السجون..

عليكم يا مسؤولي “كازابلانكا” أن تقدروا قيمة وخطورة التهديدات والتصريحات التي صرحوا بها، وهذا يفرض تدخلا فوريا ويدعوكم إلى وقف هذا النزيف الذي أصبح حديت الخاص والعام وكذا الإعلام والمتابعين لهذا المسلسل الذي أصبح عنوانه هو المحكمة الابتدائية الزجرية ومحكمة الاستئناف وولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، سؤال..من يوقف هذا التصرف وهل نحن فعلا في دولة الحق والعدالة؟

إن المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع و محكمة الاستئناف وولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، في جحيم و في مشنقة حبل هؤلاء الأشخاص وعلى رأسهم من ذكرت أعلاه، هؤلاء أقسموا علنا أنهم سيلحقون الشر بكم وأنهم لن يتركوا هذا الأمر، وهذا يؤكد فعلا أنهم يخططون مع سبق إصرار وترصد لشيء عظيم والتهديد المبطن المنشور علنا يفسر ذلك أمام مؤسستكم الموقرة، وهو الأمر الذي بموجبه ألتمس منكم التدخل العاجل لأن المسألة لم تعد تحتمل الإنتظار، أنتم مواطنون من هذا البلد الذي يرأسه جلالة الملك محمد السادس وتحفظ أمنه مؤسسات عليا على رأسها القضاء الذي ترأسون قضاياه من أجل توفير العدل والأمان لكم و للمواطن .

 

قد يعجبك ايضا
Loading...