العميد الإقليمي عزيز كمال الادريسي رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية من خدام الوطن الأوفياء ومن رجال المواقف والأزمات

الأخبار المغربية

الأمن ضرورة ملحة للمجتمع إذ به تتحقق رفاهية الفرد ويعم الخير جميع أفراده ويرتقي به المجتمع إلى مصاف الدول المتحضرة لدى يعد المواطن شريكا أساسيا في مساندة رجال الأمن لحفظ الأمن والنظام العام وانطلاقا من هذا المبدأ المجتمعي فإن المديرية العامة للأمن الوطني تولي هذا الأمر اهتماما بالغا حيث تعمل وبشكل تابت على تعزيز الشراكة المجتمعية وتعزيز دور المواطن في الحفاظ على الأمن في إطار الجهود المبذولة لمكافحة كل الانزلاقات والجريمة والحد من الظواهر السلبية استنادا إلى أن المواطن أساس بناء الدولة ووجود علاقة قوية مع كافة أفراد المجتمع ومكافحة الجريمة، ويبدأ ذلك من المنزل عبر تربية الأبناء والنشء على حب الوطن والمحافظة على مكتسباته وفقا للإستراتيجية الأمنية التي رسمتها المديرية العامة للأمن الوطني.

كانت دائما الإجابة تكون بتعليمات تطبيقها وتنفيذها على مستوى ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، والتي يباشرها ويسهر على إنزالها السيد عزيز كمال الادريسي رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، معتمدا على الحكامة الديمقراطية التي تراعي الحق والحقوق وتطبيق القانون كمرجعية أمنية تستقيم والمعالجة الأمنية لكل القضايا المتعلقة بقضايا المواطنين، يذكر أن عزيز كمال الادريسي استطاع بحنكته وتمرسه المهني داخل دواليب الأمن الوطني في بصم على مشوار متميز بمهنيته التي أتبثها في جميع المستويات ويرجع نجاحه إلى التجربة الميدانية الكبيرة والهائلة التي راكمها في التدبير الإداري والأمني بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، متميزا بحس من التواضع والاحترام المتبادل والوطنية الصادقة، على سبيل الختم الجميل فالأمن هو قدرة الدولة في الحفاظ على أمنها وحماية مكتسباتها الحضارية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، أما الاستقرار فهو الحالة الناتجة عن الأمن ولذلك تكون مسؤولية الأمن والاستقرار مسؤولية جماعية مشتركة لا تقتصر على جهة حكومية واحدة أو إحدى السلطات الثلاثة المعروفة في الدولة – السلطة التنفيذية – السلطة التشريعية – السلطة القضائية أو المؤسسات الأمنية أو العسكرية وإنما تشترك فيها كافة الأطراف وتتحمل فيها المسؤولية إضافة إلى المسؤولية الشخصية للمواطنين وكذلك مسؤولية مؤسسات جمعيات المجتمع المدني والهيئات السياسية ووسائل الاعلام المختلفة.