الأخبار المغربية
منذ توليه مسؤولية والي أمن الدارالبيضاء الكبرى المدينة التي تضم 11 منطقة أمنية عمد السيد عبدالله الوردي على ضبط وتطهير الخريطة الأمنية للعاصمة الاقتصادية، وعلى مدار مسؤولية السيد والي الأمن، تمكنت معدلات الجريمة من الانخفاض بالقضاء على البؤر السوداء التي كانت غالبة على أحياء الهامش والحزام المهمش من أحياء وتجمعات سكنية حيث ترتفع البطالة في الأوساط النشطة والكثافة السكانية، وذلك بفضل استراتيجية القرب الأمني والسرعة في النجدة الأمنية التي أنقدت أرواح وممتلكات في عين المكان عبر منظومة الاتصال “الديمومة” مركز الاتصال 24 ساعة، وفرق الدعم والسرعة مع المهنية في التدخل أهم إجراءات القوة في الاستراتيجية التي دشنها والي الأمن بخطة وثبة على بؤر الإجرام..بالموازاة طهرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف والي الأمن أوكار بيع المخدرات والتصدي إلى تفكيك عصابات ترويج الأقراص المهلوسة والابتزاز وشنت مداهمات لمقاهي الشيشة التي ظلت مرتعا للتغرير بالقاصرات وتهديد مستقبل التلاميذ.
الأمن العمومي الموزع توزيعا محكما بالعاصمة الاقتصادية أعاد الطمأنينة بدوره إلى نفوس البيضاويين بدوريات الدراجين الذين يعدون من أكفأ الوحدات الأمنية المهمة الذين خففوا كثيرا من ظاهرة حمل السلاح الأبيض والتدخل الميداني لمنع السرقات والاعتداءات، فرقة الدراجين عناصر أمنية مهدت لتسجيل أخفض معدلات الجريمة في السنين الأخيرة بالأحياء الهامشية على الخصوص والتي كانت إلى وقت قريب تحت سطوة المجرمين والسطو باستعمال السلاح الأبيض كما ساهمت الدوريات الأمنية التمشيطية في إيقاع العديد من المبحوث عنهم إثر مذكرات وطنية ومحلية.
والي أمن عبدالله الوردي، حقق وثبته على الجريمة بعزيمة نساء ورجال الأمن وضعهم في المكان المناسب، عبر تطويق بؤر الجريمة وتجفيف منابعها والحملات الأمنية الاستباقية وأمن القرب كلها نقط قوة تحسب لعقل أمني لا يكل.