صفحات فايسبوكية تمجد اليهودية لزعزعة عقيدة المسلمين

قال تعالى: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾.

الأخبار المغربية

قال تعالى: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85]
قال الله تعالى: ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ).

قال الله تعالى: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ﴾
قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾
تتصاعد حدة لهجتهم ضد الإسلام والمسلمين، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مستغلين تطبيع الدولة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال هذا المقال التالي سأتطرق إلى موضوع .. هل هذه الفئة الضالة يعملون لحساب جهة ما؟ وذلك مرورا بعرض أبرز مواقفهم من الدين الإسلامي والمسلمين، متبنين فكر الصهاينة، في الوقت الذي يعتبرهم البعض حلايقية ومارقين ومبتزين وفاسدين يرضون بالزنا لأهلهم ومعروفين بفبركة الملفات واختلاقها والادعاء وشهادة الزور.
بأفكار جريئة يواجهون الإسلام الذي تتبناه الدولة برئاسة أمير المؤمنين محمد السادس، تدويناتهم وصورهم على الفايسبوك دليل على كفرهم بالله وشرائعه، هم مرتزقة يعملون لدى المؤسسات المعادية للإسلام في المملكة المغربية، هم قلة اعتنقوا الدين اليهودي والمجوسي ويطالبون بضرورة تغيير المناهج الدينية الإسلامية في المملكة المغربية، هم شرذمة من الفاشلين(لا دين لا ملة لا عائلة) ملحدين بالدين الإسلامي وبنبيه أكرم خلق الله جميعًا محمدًا صلى الله عليه وسلم وبسيرة الصحابة الشريفة، أما موقفهم من الأديان الأخرى فهو أقرب إلى الكفر من الإيمان، ولذلك يمكن القول نعم إنهم ملحدين بالله تعالى وبشرائعه السماوية، ويبدو ذلك واضحًا في تصريحاتهم وهجومهم الكبير على الإسلام والمسلمين وعلى جميع من ينتهج الدين الإسلامي، وتجدر الإشارة إلى أنهم صرحوا بكفرهم في مواقع التواصل الاجتماعي..
هؤلاء الأشخاص الذين نتحدث عنهم نشيطين جدا مع بعض جمعيات المجتمع المدني وبعض المواقع الإلكترونية الخبيثة، والجهة التي يعملون لصالحها اقترحت عليهم أن ينشطوا في المغرب و يروجوا لمبادئهم (الصهيونية) المعادية للإسلام والمسلمين تحت قناع الصحافة والإعلام والعمل الجمعوي والدفاع عن حقوق المرأة والطفل و المبادئ الكونية، كل هذا لم يخلق في نفس الأجهزة المخابرات أي أسئلة!
إن من استراتيجيات الكفار لإضعاف دولة الإسلام شن معركة اديولوجية لارتباك المسلمين في دينهم، وهذا ما أحاول جاهدا وبإمكانيات بسيطة أن أوصيله لكم!
نحن بلد مسلم والشرذمة التي ارتأت اليهودية دينا لا يمكن أن نجبرها على الإيمان بالقوة ولكن هي أيضا يجب ألا تفرض على الأغلبية الساحقة أفكارها الشاذة، هذه هي الديمقراطية.
إلحاد مثل هؤلاء لا يهم لأنهم وأمثالهم لم ولن يضيفوا أي شيء جديدا لنا كمسلمين وبالتالي إيمانهم بالله أم لا هذا أمر يتعلق بهم فالحمد لله الإسلام لا يجبر أحدا على اتباعه والله غني عن العالمين، إلا أن الأمر يتعلق بالمجتمع المغربي، يجب على العلمانيين والملحذين الصهاينة احترام هذا المجتمع المسلم ولله الحمد أن المسلمون يمثلون السواد الأعظم في المملكة المغربية.
ومما تجدر الإشارة إليه أن المتشدقون بالديمقراطية والحرية واليهودية يعتبرون أكبر الدغمائيين ولا يقبلون الآخر أبدا من جهة ومن جهة أخرى إذا تأملت في كل ما يفعلون.. همهم الوحيد ليس الحرية ولكن همهم الوحيد هو الفساد الأخلاقي أي أن ما يدافعون عنه (الصهيونية) شيء واحد الحرية الشهوانية الجنسية.

قد يعجبك ايضا
Loading...