الأخبار المغربية/ هشام فتاح
يرزح المغاربة المغلوبون على أمرهم، هذه الأيام، ومع اقتراب رمضان، تحت وطأة الأسعار الملتهبة، فالغلاء الذي طال جميع المواد الغذائية الاستهلاكية، من الزيت والسكر ومشتقات الحليب، وإلى المياه المعدنية، جعلهم يبحثون عن أي بصيص أمل لشراء الضروريات للشهر الكريم، بأسعار معقولة، تتناسب مع ما تحويه جيوبهم..الأسواق النموذجية باتت الملاذ الآمن للطبقة الساحقة الذين يطمحون إلى أسعار منخفضة تبعث في أنفسهم الهدوء والسكينة، وتجعلهم يقضون شهر الصيام دون توتر، حيث وجد الكثير من المغاربة متنفسا للهروب من أسعار باتت تصدمهم كل يوم بالمحلات التجارية، حيث سارع الذين يعانون انهيارا كبيرا في قدرتهم الشرائية، إلى هذه الأسواق، باحثين بتلهف عن أهم المواد الاستهلاكية الخاصة بتحضير مائدة الإفطار في رمضان، و أعرب الكثير من المواطنين الذين يتوافدوا عن ارتياحهم لتوفر بعض المستهلكات التي وجدوها تباع بأسعار معقولة، غير أنّ هذه الأخيرة لم ترض جميع روّادها، في ظل تدني قدرتهم الشرائية ما يتطلب مزيدا من الدعم والتخفيض في الأسعار خاصة هذه الأيام.