الأخبار المغربية/ عبدالمجيد كاتب
أدان وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة ومصر والإمارات وإسرائيل والبحرين والمغرب، حادث الخضيرة، الذي أسفر عن مقتل ضابطين إسرائيليين، وقدموا التعازي لأسر الضحايا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، بعد اجتماع لوزراء الدول الخمس في صحراء النقب بإسرائيل، وأشاد الوزراء بالاجتماع، ووصفوه بـ”التاريخي”.
وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه منذ توقيع اتفاقات ابراهيم باتت الأمور المستحيلة ممكنة.
وقال بلينكن إنه “اليوم وبعد اتفاقات السلام يتم تعزيز التعاون في مجال السياحة والطاقة في المنطقة”، وأضاف: “ندعم تعزيز العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة”.
ولفت إلى أن اتفاقيات إبراهيم ليست بديلا عن تحقيق تقدم إسرائيلي فلسطيني، كما أثنى بلينكن على “شجاعة الراغبين بتحطيم العراقيل من خلال إنشاء علاقات جديدة في المنطقة”، مشيرا إلى أنه يتم العمل للتوصل إلى حل متفاوض عليه بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأكد بلينكن أن واشنطن وحلفاءها سيعملون معا لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية بما في ذلك التهديدات من إيران ووكلائها.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أن قمة النقب ستكون منتدى دائم، وقال: “نريد صنع التاريخ من خلال التعاون الأمني في المنطقة”.
وأشاد وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، باجتماع النقب، ووصفه بأنه “بالغ الأهمية” لأنه فرصة للبناء على ما تم التوصل إليه خلال اتفاقات إبراهيم.
وتابع الزياني: “تعاوننا أصبح ملحا للتصدي للميليشيات الإرهابية كحزب الشيطان” وأشار إلى أنهم “ملتزمون بتسهيل الحوار من أجل حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي”.
وشكر الولايات المتحدة على دعمها لاتفاقات إبراهيم والتزامها المستمر بأمن المنطقة.
وزير الخارجية المصري سامح شكري، بدوره قال إن اجتماع النقب “مثمر وعميق”، ولفت إلى أنه يهدف لمعالجة التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة.
وأضاف شكري: “يجب أن نواجه التطرف والإرهاب وتأمين السلام في المنطقة”، وتابع: ” لطالما رفضنا العنف بكل أشكاله”.
كما شدد شكري على أهمية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأضاف: “نؤكد موقفنا الداعم لحل الدولتين على أساس حدود العام 67”.
من جهته، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة: “نحن هنا لحماية مصالحنا المشتركة والديناميكية الإيجابية وخلق روح التعاون المشترك وبناء السلام”.
وأضاف بوريطة: “حققنا الكثير عبر الاتفاقات والزيارات المتبادلة ووصل الشعوب في المنطقة منذ توقيع اتفاقات السلام”، وتابع: “نطوق للسلام المثمر والمبني على التعاون”.
ووصف وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، الاجتماع بأنه “تاريخي”، وقال: “نحاول تغيير السردية في المنطقة من أجل بناء مستقبل مختلف. يمكننا هزيمة الإرهاب والعنف من خلال التعاون”.
قد يعجبك ايضا
- Facebook Comments
- تعليقات