ابن امسيك…هاعلاش ناضو العياشة ضد الانفصالي محمد المتوكل

من يحمي محمد المتوكل الانفصالي المدلل بوزارة الداخلية
عبدالمجيد مصلح

وقفة احتجاجية لفضح المتورطين في توظيف الانفصالي محمد المتوكل

نظمت جمعيات المجتمع المدني وجمعيات حقوقية، وقفة احتجاجية يوم الجمعة 06 يوليوز 2018، على الساعة العاشرة والنصف صباحا، تعبيرا عن رفضهم وغضبهم من الموظف الشبح الانفصالي محمد المتوكل، الوقفة نظمت أمام مقر مقاطعة ابن امسيك، وذلك بدعوة من جمعيات مدنية وحقوقية.
يشار إلى أن المنظمين للوقفة الاحتجاجية ضد سلوك وأفعال ومواقف المتوكل، طالبوا وزارة الداخلية، قطع راتبه وفصله نهائيا من العمل كموظف بدون مهمة يتقاضى 20000 درهم شهريا، وهو قرار مهم بالنسبة لشخص (يأكل الغلة ويسب الملة)، والجميع يعلم أن أمينتو حيضر والتامك والمتوكل وغيرهم كثير مجرمون من عصابة النظام الجزائري، سرقوا أمول الشعب المغربي وعرضوا مجموعة كبيرة من الشباب الصحراوي للمساءلة والسجن، فلما ما زالت وزارة الداخلية تحمي المجرمين وتمولهم من جيوب المغاربة.
إذا كانت من أولويات وزارة الداخلية (الدولة)، هي مصلحة جمعيات المجتمع المدني فمن أبسط الأمور أن تستجيب لمطالبهم بوقف راتب الخونة وإن لم تفعل فهنا السؤال هل وزارة الداخلية متورطة في الصفقة المشبوهة مع انفصاليي الداخل؟
ولأنها لا حياة لمن تنادي في ظل تطبيق سياسة الأبواب المغلقة التي تنهجها خديجة بنشويخ عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك، فإنه كان من الطبيعي أن تدخل على الخط جمعيات مناضلة ومعروفة بولائها للملك محمد السادس والوطن، في وقفات احتجاجية لإثارة انتباه المسؤولين المركزيين من أجل تقريب الصورة أكثر إلى وزارة الداخلية (الدولة)، هذا النشاط الاحتجاجي، المحدود عددا وزمنا، لم يصدر بشأنه أي منع من طرف السلطات المحلية، ولم تتدخل قوات الأمن لتفريقهم أو فضهم، قبل أن يفند بعض الفاعلين الجمعويين مزاعم بعض المسؤولين بالإدارة الترابية (خديجة بنشويخ) التي تتحدث عن إمكانية حدوث أعمال شغب ضد الانفصالي محمد المتوكل..

قد يعجبك ايضا
Loading...