الأخبار المغربية
ولو أن كل كلب عوى لطمته حجرا لصار الصخر بمثقال الذهب، سأتولى الرد على “براح الجديدة” الباحث عن التشهير والتدوير والذي كلف نفسه عناء التبريح بعدما دار واستدار وحاول الإلتصاق بأسياده الذين منهم من زلزل الأرض تحت أرجل العطاشة وجمعيات اللاحقوق والبحار والمحيطات والقارات، وقاموا بما قاموا به حتى لفتوا أنظار المسؤولين المركزيين، نعلم إنك تبحث عن “البوووز” كان (عليكم ديرو روتيني اليومي نعاونوكم مزيان) أما أن تسترزقوا بالقضية الوطنية الأولى “الوحدة الترابية” بمقال عبارة عن حملة مغرضة وعوض الوقوف إلى جانب مصلحة الوطن والدفاع بشراسة عن الصحراء المغربية والمساهمة في تقويم اعوجاج الحركات التخريبية داخل تراب إقليم الجديدة، ويكون شعارنا واحد (حب الوطن والإخلاص له في العمل) أما بالنسبة للمغالطات التي تحاول جهة مسؤولة ترويجها عنا، أطمئنكم أن الاجتماع الأخير بإحدى مطاعم الجديدة، هو بداية لمشوارنا العملي تجاه الدفاع عن وحدتنا الترابية، وبصفتكم عين الداخلية التي لا تنام، عليكم أخذ الحيطة والحذر والتحري والتأكد من المعلومات المقدمة إليكم، فأصلا هذا الاجتماع يهمكم كما يهمنا وأنكم كنتم على بعد أمتار قليلة لحضور الاجتماع عوض تحريك كاميرا المطعم ولو حتى بإرسال السلام لنا كمتضررين من مؤسسة تعليمية فرنسية استطاعت أن تقنع أبناء المغاربة أن الصحراء ليست جزء من المملكة المغربية، لمدة تزيد عن ثلاث سنوات (2019) هناك من يلعب دور المحامي للدفاع عن المؤسسة الفرنسية، وما دمتم اتصلتم بنا فمن الواجب إداريا أن ترسلوا لنا استفسار عن الاجتماع وما مدى جديتنا في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى..
هنا سأحكي لقراء ومتتبعي الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” حكاية ظريفة تشبه حكاية أولئك الذين لا يعرفون قيمة الرجال – خرجت شابة مع والدها يتجولان في مدينة الجديدة وسمعت الشابة بعض الناس يسلمون على بعضهم ب(الشريف و مولاي الشريف) وتداولت كلمة الشريف في مسمع الشابة وقالت لوالدها لماذا لا يقولون لك يا أبي مولاي الشريف؟ فرد الوالد على ابنته (حتى يموتو أبنتي لي كيعرفونا). انتهى الرد الثالث على الخونة، وإليه نقول إننا لانحتاج إلى أن نتسمر خلف الكاميرا لنرد عليكم، فنحن نعرف من تكونون ونعرف العمل الذي تقومون به، ولانحتاج إلى موقع يسترزق من القضايا الوطنية، أنا ابن الأحياء الشعبية الفقيرة وقد رضعت حليب التضامن من زملائي ومعارفي ولم أرضعه من تدويرات الناس والفوسفاط والمؤسسات التعليمية وسماسرة العمل الجمعوي الذي لايتعدى برامج مطبوخة وعلاقات وقصاير وعشاءات تدور فيها الكؤوس وتلعب فيها الخمرة دورات الرؤوس، لسنا وحدنا في ميدان التضامن، بل معنا جيش من المتعاونين والمحسنين، ومعنا فريق متماسك من اتحاد مغاربة العالم للدفاع عن القضايا الوطنية وحوار الثقافات.
يتبع