المرتدون عن الدين الإسلامي بين مطرقة الدولة الإسلامية وسندان ممارسة طقوسهم “اليهودية/النصرانية”
كيف يحمي القانون الإسلام في المملكة المغربية ويعيد إنتاجه؟
الأخبار المغربية
قال – تعالى -: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ}
هم شباب مسلمون من عائلات محافظة درسوا القرآن في(المسيد) ويصفون أنفسهم بالمسلمين بالفطرة، أقرب المقربين لهم لايعلمون أنهم ارتدوا عن دين الدولة الرسمي “الإسلام” منهم من اضطر للسفر خارج البلاد ومنهم من لايزال ينتظر الفرصة، ينشرون قصص عن دينهم اليهودي/النصراني، عبر فيديوهات وصفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية التي يديرونها، إذ في أحد الفيديوهات يقرأون الكتب العبرية ويصلون في المعابد ويشعلون الشموع على (عينك يا بن عدي) ولا أحد من أصدقاءهم استنكر أو وقف عند أفعالهم التي بكل تأكيد تعتبر زعزعة لعقيدة المسلمين، فمن هو المسؤول الأول عن تغيير قناعاتهم الدينية؟ حتى تركوا العقيدة الصحيحة وتوحيد الله، دين الأب و الأم والإخوة وأبناء الحي، دين الزوجة وعائلتها.
فرغم الشكاية التي تقدمت بها إحدى الجمعيات ضد هؤلاء الشرذمة المارقة عن الدين الإسلامي دين الدولة دين أمير المؤمنين محمد السادس، الشرذمة المارقة عن الدين الإسلامي يهود/نصارى لديهم أطفال، ورغم أنهم ينتمون لعائلات عادية، ويعيشون في بلد معروف بالاستقرار ولايشكو من أي نقص، بل إن أفراد عائلاتهم متدينون لكنهم رفضوا البقاء على دين الدولة والآباء، بل يعلقون بتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن القرآن الكريم وأصحاب الكتب البخاري و مسلم تحتوي على الكثير من المغالطات المنطقية، ليعيدو النظر في معتقداتهم الدينية ويعلنوا عن دينهم الجديد.
وتتكرر تفاصيل قصة الشباب المرتدين عن الدين الإسلامي، أنهم بسبب نشأتهم في أحياء اليهود المعروفة في المملكة المغربية، مع العلم أنهم كانوا ملتزمين وأنهم كانوا في مرحلة الابتدائي والإعدادي والثانوي يحافظون على طقوس العبادة من صلاة وصيام “طمعا في الجنة”.
يسعى المرتدون عن الدين الإسلامي المغاربة لنشر قصصهم وتجاربهم من أوروبا وأمريكا على الفضاء الإلكتروني وهذا أمر عادي جدا، أما المرتدين داخل المملكة المغربية، يجهرون بمعتقداتهم، ولايخافون من الانتقام أو الملاحقة القانونية.
وفي مسعى لإثبات وجودهم والمطالبة بحقوقهم، تسعى مجموعات من “المرتدين” إلى نشر الفسق والفجور من داخل المعابد الخاصة باليهود والمرتدين النصارى من داخل بيوتهم، يمارسون طقوس عبادة الشيطان على المباشر، وذلك للاعتراف بهم، ولاتوجد إحصائيات رسمية أو دقيقة لأعداد “اليهود/النصارى” المرتدون عن الدين الإسلامي في المملكة المغربية، ولم تصدر أي جهة بما فيها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أو الجمعيات الحقوقية المتعاطفة مع هذه الفئة الضالة، تقريرا عن مؤشر المرتدين وعددهم بالاعتماد على الشكايات التي تتلقاها مكاتبهم وطلبات اللجوء السياسي، من داخل المملكة المغربية.
و من بين أسباب تزايد ظاهرة “الردة” بين الشباب فى المملكة المغربية، راجع بالأساس إلى “حلم العيش في اوروبا”..
قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}