مواقع الكترونية تتاجر بقضايا المواطنين في محاكم المملكة المغربية تحت شعار (حنا سلطة رابعة وسلطة قضائية) الجزء الأول
يجب إيجاد البديل حتى نستطيع إقناع الآخرين بأن هذه المواقع الالكترونية يديرها (شفارة)
الأخبار المغربية
انتشرت في المملكة المغربية، مواقع الكترونية قانونية (للأسف) تستفيد من دعم الدولة والاشهارات، اعتمدت في عملها على “صحافة الزنقة” التي تتيح لهم تحميل ملفات فيديوهات شخصية وعامة ليراها الجميع في أنحاء المعمورة، حيث تحول مدير الموقع الالكتروني والعاملين معه إلى منتجين إعلاميين بفضل التقنيات الاتصالية الجديدة، ينتجون ويبثون ما يريدون على الإنترنت، هذا النوع من الإعلام (الخبيث) ساعد في انتشاره أدوات إنتاج مثل كاميرات الفيديو و الكاميرات الرقمية وأجهزة الهواتف النقالة بما يمكن أن نطلق عليه (صحافة الزنقة “شوهة”) والتي للأسف تسمح بنشر هذه المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي وأشهرها (يوتيوب) هي ظاهرة دخيلة على المجتمع المغربي (حشومة) تستهدف قضاياهم وتناقش مشاكلهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية، والبحث عن عيوبهم وللأسف يتركون عيوبهم (المرتزقة) وهم بحاجة لمن يعالجهم أولا عقليا وجسديا ونفسيا، طبيعي أن تنتهز هذه المواقع الالكترونية المعترف بها، الفرصة في طرح القضايا الانسانية لابتغاء الشهرة والربح على حساب الشعب الفقير (…) مواقع الكترونية مدراءها يستفزون ويستثيرون مشاعر الإنسان ويتحكمون في عواطفهم ويوجهونهم (الشعب) نحو هدفهم، لأن هناك خلل وفجوة بين الشعب والإدارات العمومية لماذا؟ لأنها لم تهتم بمشاكلهم وتعطيهم حقوقهم واكتفت بركنها على الرف وتنتظر من وسائل الإعلام (المرتزقة) المدح والثناء وأن الشعب بخير ولا يريد إلا سعادتهم ورضاهم فكل إناء بما فيه ينضح لو وُجد العدل لما وُجدت المشاكل وقامت الثورات لطلب حقها في الحياة.
استغلال المواقع الالكترونية القانونية – للأسف – للحالات الإنسانية عبر برامجها، وبثها على الهواء مباشرة (فايسبوك – يوتيوب) متجاهلة كل ما قد يترتب على ذلك من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، “الأخبار المغربية” لم تسلط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة إلا بعدما توصلنا بملف كامل عن واحد من المواقع المشهورة في المملكة المغربية المعروف بالنصب والاحتيال والسمسرة في المحاكم والمتاجرة بقضايا المواطنين والمواطنات، مدير الموقع الالكتروني (شفار) يقول للضحايا بأن الصحافة مجرد وسيلة للوصول إلى هموم وشجون المغاربة المظلوم منهم والظالم وبأن عملهم الحقيقي هو الوساطة والسمسرة في المحاكم المغربية تحت شعار نحن (سلطة رابعة و سلطة قضائية) تفهم تسطا..
إن إقبال مدير الموقع الالكتروني (شفار) على تبني ملفات عائلية قد زاد عند حده، حيث أصبح المراسل والمصور بفضل تعليمات المدير المسؤول يبحثون عن الكسب المادي، ويلجأون لمثل هذه القضايا من غير دراسة لما قد ترسله من رسائل سلبية على المجتمع المغربي في ظل حكم جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ملك الفقراء والمحتاجين، وعرض قضايا الشعب يتنافى مع ينادي به الملك حفظه الله، الصحافة يا مدير الموقع الالكتروني (شفار) ومن يعمل معك عبارة عن رسالة تحمل في مضمونها أهدافا قريبة وأخرى بعيدة ولابد أن تكون تلك الأهداف أهدافا سامية تتماشى مع خطابات “سيدنا”.
يتبع