هذه قصة أمير المؤمنين

محمد دالي رئيس جمعية حركة الشباب الملكي يقول "عاش الملك"

الأخبار المغربية

الكل يعرف قصة أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، مع المرأة التي كانت تطبخ الحجر في القدر لكي تسكت أبنائها من شدة الجوع..ذات ليلة خرج عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، يتجول في أزقة المدينة فسمع صوت البكاء فطرق الباب، ففتحت له المرأة الأرملة الباب وقال لها ما بك يا أختاه، فقالت له أشكو الله عمر..فقال لها وما شأن عمر فقالت له ولي أمرنا ويرحل عنا، كأنها وجهت له طعنة في قلبه، وهي لاتعرفه، انصرف إلى بيت التمويل وحمل على كتفه من المعونة ما يكفي تلك المرأة وأبنائها، وطبخ لهم العشاء، وأدخل عليهم السرور، ورحل إلى مقره دار الحكم وبعث مرسول لاستدعاء المرأة الأرملة، لما جاءت تفاجأت بالرجل الذي طبخ لها العشاء، هو أمير المؤمنين، ارتبكت وأخذت تتلعثم في الكلام فقال لها لا عليك لا تخافي، بكم تبيعين لي مظلمتك..يا أختاه، فقالت: له أي مظلمة يا أمير المؤمنين أنت أخذت بيدنا وأدخلت السرور علينا، فقال لها أنا ظلمتك فو الله لن تغادري حتى أشتري منك مظلمتك، ومنحها 600  درهم، وقال لو ناد منادي يوم القيامة كل الناس يدخلون الجنة إلا واحد لقلت أنا..

هذا هو العدل وحسن الخلق والتواضع، كلنا سوف نقف بين يدي الله ونحاسب على الصغيرة والكبيرة أطلب الله أن يهدينا إلى الصراط المستقيم ويرحمنا برحمته الواسعة آمين.

لماذا ملاحقة و اعتقال الشرفاء الوطنيين الملكيين الذين ساهموا بالغالي والنفيس لخدمة الوطن والمواطنين، كل من صرح بوجهة نظره الموضوعية حول ما يجري من تسيب في الإدارات يتم وضعه تحت المجهر فقط لأنه عرى عن واقع مستشري في جانب من المؤسسة، يجب التأسيس لديمقراطية حقيقية في المملكة المغربية، لايمكن للملك تحمل المسؤولية وحده، حتى وإن كانت للملكية دور في ترسيخ بعض السلوكات في المجتمع المغربي، لايمكن للملك أن يقف في وجه تغيير اجتمع حوله المغاربة للنهوض من هذا الفشل المجتمعي، فتغير إرادة الشعب ممكنة إذا كانت هناك إرادة بالفعل..

إلى المؤثرين المغاربة أقول، من السهل جدا أن تجلسوا على كرسي مريح خلف شاشة اخترتم أبعادها مسبقا وأن تدلوا بدلوكم على الآخر (المنافق) ومن السهل أيضا أن تتنطعوا بكلمات لايستوعبها الجهلة ومن السهل أن تكونوا وطنيين متى شئتم لتطعنوا الآخرين في وطنيتهم..

جربوا أيها المعلقون المنافقون أن تكونوا موضوع سؤال من الآخرين أو نقدهم، بعدها حاولوا الكتابة مرة أخرى، سأكون في نظركم أبالغ إن قلت أني لم أعاني الغربة من سنة 1986 مثلما عانيتها في بلادي المملكة المغربية منذ سنة 2007 لهذا استغربت تعليقاتكم وكأنكم تعيشون على هامش هذا الوطن وليس بين ثناياه وسهوله، كما استغربت غياب العديد من الوطنيين الشرفاء المسلمين الذين كنت أتوسم فيهم الفهم العميق والروح الوطنية، ليجيبوا المرتدين عن الدين الاسلامي المطبعين، بل كنتم مخلصين وصادقين في مساندتهم رغم تغييرهم لدينهم، والمصيبة العظمى هي أنني لم أجد على الساحة من يدافع عني، بل يمكن أن أقول بأن الذين ذاقوا جمر سنوات السبعينات والثمانينات من القرن الماضي كانوا أحسن حظا مني، فقد كان في ذلك الوقت البعيد أحزاب حقيقية ومنظمات ونقابات تدافع عن المواطنين بشراسة، أما اليوم رفعتم راية الاستسلام، واستطاع المرتدون عن الدين الاسلامي أن يحتووكم أيها الجهلة، وبالتالي أصبح صدركم عاريا أمام فوهة مدفعهم – يستخدمونكم – لذلك يجدر بي أن أخاف وأردد اللطيف، وأضع يدي على قلبي في انتظار الأسوأ الذي لا شك أنه قادم، بعدما قاموا بنشر مراسلة على شكل جواب عن مراسلة التي دأب القصر الملكي على إرسالها كجواب احتراما للأعراف، إنكم سجناء ظلمات جهلكم.

محمد دالي..

مواطن حر مخلص ومحب لوطنه انتقاده لأي إدارة أو شخص جاء من غيرته على المملكة المغربية، يريد أن تتغير الأوضاع للأحسن هدفه التنبيه إلى الأخطاء التي تدمر حياة المواطن المغربي الذي أنهكه الصبر والانتظار لاسترجاع حقوقه، المسؤولين غائبين ولاتهمهم الأحزان والقهر التي يعيشها المواطن ونداءاته المتكررة لأن المسؤولين في المملكة المغربية، همهم الوحيد هو الانقضاض على من يقول من واجبكم أن تسمعونا ويكرر الصراخ في وجوههم وهذا لايطيقونه رغم علمهم بالظروف المأساوية التي كان محمد دالي رئيس جمعية حركة الشباب الملكي يعاني منها، إذا أراد رئيس المجلس الأعلى للقضاء الأستاذ محمد عبدالنباوي و رئيس النيابة العامة الأستاذ مولاي الحسن الداكي، أن يقوموا بأعمال ناجحة ترضي المواطنين المتضررين من (باك صاحبي)  فيجب عليهم أخذ قرارات حاسمة وإعطاء أوامرهم للتطبيق العاجل لقوانين لصالح المواطنين المتضررين، لأنه لايعقل أن الكثير من الانتهازيين لهم علاقات نافذة يتحكمون في كل شيء يجب عليكم إصدار قانون يجرم الأحكام الجائرة، كيف لايثور المتضرر من القضاء ويكفر بالكل وبالجميع وهو يرى أمامه مثل هذه الأمثلة في الدار البيضاء أشخاص يريدون التأثير على القضاء والأمن الوطني والدرك الملكي بجواب عبارة على رسالة..فهل تظنون أن هذه الرسالة عبارة عن بطاقة بيضاء تعطيهم الحق في النيل من الوطنيين الشرفاء وستزيد من قيمتكم لا والله أنتم معروفون بالنصب والاحتيال وشهادة الزور والفساد وزعزعة عقيدة المسلمين وتغيير معالم الجريمة وإن الصبح قريب.

صحافيين – إعلاميين – محاميين – جامعيين – إجازة من المعهد العالي للصحافة – دبلوماسيين – مرتدين – نقابة النصب والاحتيال ومهن الإعلام – جمعويين – نشر الأمراض الخطيرة – كم هو عدد المناصب التي تشغلونها وكم تتقاضون شهريا، لماذا أنتم محميين وتفعلون ما تشاءون وتنهبون ماتريدون ونحن نعاني الحرمان والأحكام الجائرة  (شكون نتوما) أليس من حقنا كمواطنين مغاربة من الدرجة العاشرة أن نعبر عن معاناتنا وعن رفضنا لسياسة قضائية جائرة عن طريق التظاهر والاحتجاج أو عن طريق الكتابة والتعبير عن الرأي في المصائب التي تقع على رأسنا هذا أقل ما يمكن القيام به.

ما حل ب “محمد دالي” رئيس جمعية حركة الشباب الملكي أعتبره اعتداء سافر وأعتبر الأحكام التي تضرر منها دليل أن الرجل كان ولازال مستهدف هو وأبنائه وزوجته، أن يحاكم ويدخل السجن بدون محاضر الشرطة، والتعجيل والغموض الذي لف هذه المحاكمة وعائلته قاطبة في الداخل والخارج، كلي أمل أن يسترجع المظلومون حقوقهم..

قد يعجبك ايضا
Loading...