المملكة المغربية…تحية من الشعب الدُكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة

عاش الملك محمد السادس حفظه الله ولا عاش من خانه

 

عبدالمجيد مصلح

إن التناقض الجوهري بين كل من مصور الحفلات حسن البهروتي وأصدقاءه الأوفياء في كل شيء إلا حب الخير للمسلمين، في انتقاء المواضيع التي يطرحونها، وبالأخص ردودهم في الأمور المتعلقة بأخبار ومقالات الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” مثال ذلك تدويناتهم الأخيرة التي تعتبر دليل قاطع أن هؤلاء الأشخاص لايدركون ما يفعلون بحكم ما يتناولوه، فحائط صفحتهم الفايسبوكية، تناول مواضيع هزيلة وهزلية ودون المستوى، فبعض الكتيبيين يناصرون مالك الموقع الالكتروني M99.MA ويكتبون بالنيابة (مقابل دراهم معدودات) أما بخصوص تدوينة البهروتي ورفع شعار الجمهورية الريفية من قلب كازابلانكا العاصمة الاقتصادية وليس كازاخستان كما يلقب البيضاويين الذين يعيشون في بروكسيل..

“تحية من الشعب الدُكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة” 

“عدد سكان مدينة الدارالبيضاء يفوق 200 ألف مرة عدد سكان تندوف ألا يحق لهم تقرير المصير”

“حراك الريف وقضية الصحراء وجهان لعملة واحدة”

وهي من بين مجموعة من التدوينات التي قام حسن البهروتي بتزيين حائط صفحته الفايسبوكية بها

Hassan elbouharouti

أصدقاء ومعارف حسن البهروتي المتملقين اعتبروا التدوينات شأن يهم الملك والحكومة والأجهزة، ولا ضرر أن يعبر البهروتي عن ما يخالجه وذلك حسب تعبيرهم، (تقارب الصف واللحمة) ويصفونني بالبلطجي وعميل وصاحب أجندة خارجية، هل هذا هو المطلوب لمواجهة الأخطار المحيطة بنا يا مسؤولين..الوقاية خير من العلاج، قوموا بعملكم رحمكم الله.

للأسف أن الصراع بهذه الشدة بين فريق حسن البهروتي المتكون من أشخاص ينتمون لمنطقة مغربية بالاسم فقط و طواحين دونكشوت ديلامنشا، ممكن أن أقارنها بفريق أوفرقة قناة بلا حدود ومؤسسي قناة حمزة مون بيبي وغيرهم ممن تقطعت بهم السبل، أشخاص لم يعد لديهم ما يخسرون لأنهم في حقيقة الأمر خسروا كل شيء، الزوجة والأولاد ولم يتبقى لديهم سوى معاكسة كل ما هو جميل في المملكة المغربية،  

إن ما بدر من حسن البهروتي والطاقم يحتاج إلى إعادة تنظيم الأفكار، ولن أترك الأمر لأهواءهم، لأنني استشعر أن هناك انحراف عن المسار والهدف لتهيئة الأجواء لفئة ضالة تحلم بالجمهورية الريفية، فالفشل الذريع الذي حصدوه في حياتهم العائلية في بلجيكا وهولندا وفرنسا وإسبانيا، أضاء حجم الانقسام والتفكك ليحاولوا استقطاب محاربين مفلسين من داخل الدارالبيضاء وإيطاليا وهولندا، واصطفافهم إلى جانبهم وهذا يثير المخاوف باحتمال اندلاع مسيرات احتجاجية والمطالبة باستقلال جمهورية الأمير مولاي محند، من العاصمة الاقتصادية، إنها نظريات المؤامرة ومعاداة المملكة المغربية، فهل ستفتح الأجهزة الأمنية بتلاوينها تحقيقا في أمر انتهاكات المصور حسن البهروتي البلجيكي من أصول مغربية؟ والسؤال الذي لا یقل أھمیة…ھل من ُ الضروري محاولة القیام بذلك؟

نصيحة لا ينبغي استبعاد كل ما جاء في الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية

 

 

حاولت تحميل لايفات حسن البوهروتي للأسف..

هذا ما كتبه كل من سفيان نهرو و عبدالصمد أوسايح

عبدالصمد أوسايح

قد يعجبك ايضا
Loading...