هل تتحول إسرائيل إلى وسيط بأزمة المغرب والجزائر؟

الأخبار المغربية

 قام وفد إسرائيلي بزيارة سرية إلى الجزائر العاصمة، لعرض وساطة تل أبيب في حل الأزمة العالقة بين المغرب والجزائر، الوفد الإسرائيلي ناقش مع الرئيس عبدالمجيد تبون سبل حل الأزمة، بما يحقق مصالحه من التطبيع مع المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية، كما التقى الوفد الإسرائيلي بكبار المسؤولين العسكريين وبعض رؤساء الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الأمازيغي، دولة إسرائيل العظمى، لم تعد مجرد مراقب بل طرف في كل المشاكل التي لطالما كانت الدول العربية العربية تعاني منها، لدرجة أن النداءات القديمة ضد التطبيع مع إسرائيل المحتلة تغييرها وحل محلها المصالحة المشتركة، فكان مصير الشعارات الرنانة (الخزي و العار لإسرائيل – لا صلح لا اعتراف – لا تفاوض مع العدو الصهيوني – كانت الشعوب العربية تتغنى بها في الشوارع والجامعات والمنتديات، واليوم لم يعد سرا أن تزور الوفود الإسرائيلية الرباط/الجزائر/تونس/موريتانيا،أبوظبي/جدة/عمان/القاهرة/…، أو أن تتلقى تل أبيب دعوات لزيارة دولة عربية، والخطير أن إسرائيل دفعت بثقلها نحو حل كل الأزمات العربية العربية لتحقيق هدف واحد وأخير، – التطبيع – والتعاون المشترك في عدة مجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية..

ولم تثر هذه هذه التطورات ولله الحمد رفضا شعبيا عربيا في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

قد يعجبك ايضا
Loading...