منتحلو صفة صحافي مهني…بين تأسيس نقابة النصب والإعلام والاحتيال على الراغبين في الحصول على بطاقة الانخراط غير القانونية – مول الفز غيقفز –
لا تقرأ هذا الخبر اللهم إذا كنت معني!!!
الأخبار المغربية
لا أدري كيف أقنعهم بتأسيس نقابة النصب والإعلام ومهن الاحتيال وفبركة الملفات، لا سيما الذين كانوا يعرفون أنه كان متهم بتقديم نفسه بصفات متعددة من بينها محامي متدرب وتارة فاعل جمعوي (بوقنوف) وبعد كل هذه التجارب ها هو اليوم يعقد اجتماعات سرية وعلنية مع شخصيات إعلامية بارزة (بين قوسين) أغلبها ينتمي لعالم الإجرام وتصفية الحسابات وشهادة الزور والنصب والاحتيال على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (فلوس الشعب) وتقديم أوراق مزورة للأبناك للاستفادة من السلف، مول النقابة بالكاد يعرف الإملاء، وللأسف الشديد يتدخل في كل شيء حتى بين الرجل وزوجته وأبنائه وعشيرته، بل وانتقد رئيس الحكومة ووكيل الملك والشرطة والحانات، عرف بنشاطاته المتعددة والمتنوعة هو وزميله في نقابة النصب والإعلام ومهن الاحتيال وفبركة الملفات، وتظهر صورهم وفيديوهات ينشرونها بين الفينة والأخرى على صفحاتهم المتعددة على الفايسبوك، يجادل في القرارات التي تصدرها وزارة الداخلية، وعلى الرغم من عدم اقتناعهم بآرائه فإنهم يتسابقون على كسب وده لا سيما أولئك الذين يبحثون عن – الحماية – (تكيتا) فقد ذاع صيته في مساعدة الباحثين عن استشارة شيطانية أو سلف بأوراق غير قانونية مقابل مبالغ مالية متفاوتة.
وفي صفحته على الفايسبوك، يعلن الزعيم المزعوم بين حين وآخر أنه كان فاعل رئيسي في الحكم على (الصحافي والطبيب و المناضل) وكان سببا في الحكم ببراءة أو عدم قبول الشكاية المباشرة لصالح الراعي الرسمي، إذا كان منتحل صفة محامي متدرب وصحافي مهني وغيرها من المهن، غاطس في الفساد، قطعا سيدور الزمن وتحال قضايا كثيرة إلى المحاكم وهو الأمر الذي حدث في الواقع.
وبحسب مقالة ركيكة ومليئة بالأخطاء نشرها في الموقع الالكتروني المزور، تحدث فيها عن مسيرة وكفاح الأغبياء أمثاله، ولكي يثقن دور النقابي الزعيم فقد نشر على صفحته صوراً مع بعض المرتزقة ومن الطبيعي أنهم يستقبلون زميلا لهم في النصب والاحتيال وفبركة الملفات وشهادة الزور، ويلتقطون معه الصور التذكارية، وهذا هو ما يريده، حتى أنَّ بعض مقربيه يؤكدون أن الزعيم كان قد عاش الدور وأنه بات يتصرف كنقابي صحافي محامي حقوقي، لكن مستواه العلمي كثيرا ما يفضحه.
انتحال صفة صحافي أو محامي متدرب شائعة في المملكة المغربية، لكن بعضها مثير ولافت ومنها، نجاح هذا المرتزق الزعيم في إقناع خليلته بأنه صحافي بهدف الزواج، إذ رحب الأهل باقتران ابنتهم بالصحافي، وقد ظل الزعيم يخفي عمله الحقيقي عن زوجته وعائلتها على مدى 15 سنة، وأظهرت صور متعددة له أنه صحافي/محامي متدرب، ولم يكتشف أمره، إلا بعد أن تأسس المجلس الوطني للصحافة، وتعد هذه العملية الأكثر إثارة التي تناولتها بعض الصحف المغربية (…).
ومازال يواصل طريق النصب متجاوزا شكوك المحققين الذين تلقوا عدة شكايات ضده بانتحال صفة صحافي مهني، ويعتمد بشكل رسمي في احتياله على طريقة الاتصال برجال الأعمال (الخمور)..