الأخبار المغربية
كشف رئيس تنسيقية ضحايا الشواهد الطبية المزورة، عن مجموعة من الفضائح التي هزت الصحة ب”كازابلانكا” الأخبار والتحقيقات اليومية كشفت شبكة كبيرة يترأسها أطباء وممرضين ومتصرفين وحراس الأمن الخاص وجمعويين ومراسلين لبعض الجرائد المعقولة (BOBY) للاتجار في الشواهد الطبية للاستعانة بها في تصفية الحسابات.
يضيف المصدر ذ(المعقول) من بين أكبر فضائح الشواهد الطبية المزورة تلك التي هزت مستعجلات المستشفى الاقليمي الحسني بتراب عمالة مقاطعة الحي الحسني، بعدما تقدمت عائلة تعرضت للاعتداء بالضرب والجرح بشكاية إلى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع، ضد المطعم المعروف ب(الدودة) – دار بوعزة – ليتبين أن زوجته المعتدى عليها ضحية معطيات خاطئة مُوقع عليها من قبل طبيب بالمستشفى الاقليمي الحسني، وبعد انتشار خبر توزيع الشواهد الطبية المزورة بمقابل مادي أطلقت تنسيقية ضحايا الشواهد الطبية المزورة حملة تحت شعار “لا للشواهد الطبية المزورة” ليدخل على الخط مجموعة من المتضررين منهم رجال أعمال وصحافيين ومسؤولين..
تعتبر هذه المستشفى من بين المستشفيات الإقليمية التي دأبت على منح الشواهد الطبية المزورة فمستعجلات المستشفى الإقليمي الحسني عرف فضيحة من العيار الثقيل في عز انتشار وباء كورونا، حيث تمكنت عناصر أمن المنطقة الأمنية الحي الحسني، من إيقاف شخص ينتحل صفة ممرض رئيسي وثارة صفة متصرف وثارة نائب المدير، هذا الأخير عثر بحوزته على مجموعة من الأختام تعود إلى إدارة المستشفى الاقليمي ذاته وعلى عدد من الأدلة أفادت وجود أطباء محلفين لدى المحاكم ويتم الاعتماد على شواهدهم من قبل النيابة العامة، يذهب ضحيتها أشخاص أبرياء. فتكييف بعض التهم من جنحة إلى جناية، حسب نسبة العجز المذكورة في الشهادة المزورة، إذ إن بعض الشواهد تنقل واقعة الضرب والجرح وتعطيها صبغة أضخم، من قبيل إلحاق عاهات مستديمة، رغم زورية الشهادة، كما أن هذه الشواهد الطبية المزورة تتسبب في تلطيخ السجل العدلي للضحية، الذي يتحول إلى مجرم، وبالتالي يجد نفسه أمام بيانات طبية خاطئة..
يتبع