الأخبار المغربية
كنا قد بدأنا النبش في تحركات خطيرة لمواجهة المد الشيعي واللوبي الايراني وحزب الشيطان والجزائر الشقيقة أسوة بالتي تصيب الرأس والبوليساريو الحركة الارهابية الذين كانوا يجتمعون مع مغاربة انفصاليين وتقودهم جمعيات شيعية يترأسها رجال أعمال كانوا جميعا متفقين على القتال المسلح والجهاد ودعم الارهاب لصالح سياسات إيران.. ومع ذلك لم نسمع أن وزارة الداخلية المغربية قامت بمجهود على غرار ما تقوم به في حق جماعة العدل والاحسان، لحل الجمعيات التابعة للشيعة الاثنا عشرية، رغم الاجتماعات والجلسات الدينية وآخرها الحفل الذي أقيم في طنجة وحضره كبار المسؤولين الشيعة من داخل المغرب وأوروبا وإيران.
يحيا قاسمي من أصل جزائري، يدخل المملكة المغربية بهوية مزورة يتمتع بعلاقات قوية مع النظام الايراني والتقى بالرئيس السابق أحمدي نجاد ومقرب من حسن نصر الشيطان، ومتنفد داخل شيعة أوروبا وأمريكا وإفريقيا ومن خلاله تسعى إيران لاستقطاب المهاجرين لصالح التوجهات الايرانية واختراق المجتمع الاوروبي.
الجزار يحيى قاسمي من أكبر الموالين لنظام ولاية الفقيه، ويتبنى الخطاب السياسي والأيدلوجي الإيراني في خطاباته وتصريحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمؤسسات الاعلامية التي يملكها أو التي يمولها بما فيها شمال المملكة المغربية، التي يتابعها عشرات الالاف وتحرض بصفة دائمة ضد المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
فلماذا لم نسمع أن الجمعيات الموالية للجزار يحيى قاسمي تتعرض لإجراءات إدارية ومهاجمات الشرطة خلال عمليات مكافحة الإرهاب، وعمليات التفتيش للعثور على أسلحة تمت حيازتها بشكل غير قانوني.
“الأخبار المغربية” تتابع ما يجري وفي إطار تنوير الرأي العام الوطني والتحذير من المد الشيعي، هل ستقوم وزارة الداخلية بخطوة إلى الأمام لحظر تجمعات الشيعة الإثنا عشرية؟ التي يُعتقد بتبعيتها لإيران ودعمها للأفكار الإرهابية وتقديمها العون لحزب الشيطان بصفته الذراع العسكري لطهران، المنظمة الإرهابية التي تصول وتجول في تندوف، مادام قرار الحظر النهائي للجمعيات يبقى في يد السيد عبدالوافي لفتيت وزير الداخلية.