تصفية حسابات وراء شكاية كيدية ضد محامي معروف بقول كلمة الحق

الأستاذ عبدالرحيم العلمي فارس سامي يدافع عن حقوق المستضعفين ويقف بوجه ا لظالمين

عبدالمجيد مصلح

تعددت الوشايات الكاذبة والشكايات الكيدية ضد الفاعلين الجمعويين والصحافيين والمحامين والقضاة والأمنيين ورجال المال والأعمال والغرض هو الانتقام ولي ذراع كل من يقف بوجه جماعة السوء ومحاولة دفع الشرفاء الوطنيين المسلمين لغض الطرف، اليوم اخترنا الحديث عن الأستاذ عبدالرحيم العلمي وهو من بين الذين اكتووا بنار الشكاية الكيدية ال(باردة) لماذا نار باردة لأن مقدمي تلك الشكاية في نفوسهم غل وبغض ومحاولة تشويه سمعة محامي بهيئة الدارالبيضاء، المشهود له بالأخلاق العالية المحمودة، هم جماعة سوء معروفون بتقديم الشكايات الكيدية لأن لهم مطاميح مادية أو معنوية تحقق جزء من أهداف مضمرة في ظاهرها وباطنها، ومن أجل الوقوف على الحقيقة وأسباب هذه الشكاية الكيدية المارقة أجرينا اتصالا بمجموعة من المحامين واستقينا آراء بعضهم الذين يعرفون الأستاذ عبدالرحيم العلمي عن قرب بحكم المهنة التي تجمعهم، ووصلنا إلى حقيقة يمكن تلخيصها في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.

مجموعة الشر والسوء بعد أن لاحظوا أن دفاع رئيس جمعية حركة الشباب الملكي محمد دالي (المسلم) يصرخ بكل جرأة بقول كلمة الحق أمام القاضي ووكيل الملك لتحصيل حقوق موكله، حاول تحذير هيئة المحكمة، من هؤلاء الذين اندفعوا ضده وضد موكله بدافع النظر والامتعاض فخلطوا بين العدالة والغضب والانتقام ونسوا أن انسياقهم بعامل تلك الشهوة القوية وشدة انعطافهم نحو ارتكاب جريمة أكبر شناعة من التي هاجت ضمائرهم وأعظم خطراً في الهيئة الاجتماعية وكان على الأستاذ المحامي عبدالرحيم العلمي، مخالفتهم لأن القانون أوجب أن يكون مع كل متهم محامٍ ينصره بقول الصدق ولفظ الحق الذي يوقف جماعة الشر، والغريب أن الجمعية المشتكية ليست طرفا في موضوع الشكاية ولم تكن حاضرة في قاعة الجلسات وذلك بشهادة الكاميرات المثبتة بداخل دهاليز المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع، وهو ما يكشف سوء نية جماعة الشر وجعلهم يلجأون إلى تقديم شكاية كيدية إلى نقابة المحامين ضد محامي مشهود له بالأخلاق العالية وزوج صالح علاقته بزوجته التي تبقى امرأة ناجحة، كما أكد ذلك بعض المحامين الذين اتصلنا بهم، وتبقى محاولة مجموعة الشر وشكايتهم الكيدية لا تعدوا أن تكون محاولة لتشويه صورة الأستاذ الفاضل الخلوق المحامي عبدالرحيم العلمي، ونحن من هذا المنبر “الأخبار المغربية” نؤكد على أن سلوكات وشخص عبدالرحيم العلمي الأستاذ الإنسان لايمكن أن يعتريها أي شك الأستاذ عبدالرحيم العلمي معروف بخصاله الحميدة وأخلاقه البعيدة عن هذه الترهات.

وتأسف السيد محمد دالي رئيس جمعية حركة الشباب الملكي، لما يحاول هؤلاء الشرذمة من العاطلين الذين ينتحلون صفة ينظمها القانون، من خلال الضرب في مصداقية الأساتذة المحترمين بمساعدة أولئك الذين نتوسم فيهم الخير للبلاد والعباد (المحامي والفاعل الجمعوي) ومحاولة النيل من سمعة الأستاذ العلمي الذي يعامل الجميع معاملة راقية معبرا عن أسفه الشديد لما يتعرض له القضاة ووكلاء الملك والمحامين والصحافيين والفاعلين الجمعويين من طرف هذه الشرذمة المارقة المرتدة عن الدين الاسلامي، بمواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

 

قد يعجبك ايضا
Loading...