حقوق الإنسان…صورة للفنان محمد الغوي مع المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني
عبدالمجيد مصلح
مجموعة كبيرة من المواطنين يشجعون ما قام به عبداللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، وأغلب المواطنين المتضررين من أفعال سائقي (التريبورتور) يستنكرون ما وصلت إليه الأمور ويعتبرون استقبال السائق ستكون من بين الأسباب التي ستساهم في إضعاف وكسر هيبة رجال ونساء الأمن الوطني..
وا الحموشي…إن هناك العديد من الحالات التي تستعمل فيها السلطة العليا (وكيل ملك/وكيل عام/رئيس منطقة أمنية/والي أمن/عامل صاحب الجلالة/والي جهة/سياسي/دو مال ونفوذ..ونساءهم وعائلتهم) الشطط بشكل وقح على شرطي المرور ولا يتم توثيقها، وعند محاولة الشرطي وضع شكاية في موضوع تعرضه للإهانة يتدخل ذوي النيات الحسنة (…)، وبطريقة ما يهددون الشرطي بالانتقام منه إذا لم يمتثل لرغباتهم، وا الحموشي… شرطي المرور أو الضابط الممتاز الذي تعرض للإهانة أولا وأخيرا من المدير العام للأمن الوطني وزملاءه في العمل، مطالب بالحصيلة كل نهاية حصة عمل وكل من يخالف التعليمات يسائل إداريا ويعرض نفسه لعقوبة قد تدمر حياته المهنية والخاصة إن لم يحقق “الكوطا” المطالب بها، كذلك هو الشأن بالنسبة للمواطن الذي يجد نفسه في كل مرة مطالب بتأدية واجب الغرامة ناهيك عن تضرر الدراجة أثناء عملية الرفع والإيداع في المحجز البلدي وكدا الضرر المتعلق بالحرمان من استعمال الدراجة لمدة قانونية معينة، المواطن لم يتقبل الحملات الدائمة على الخوذة وإن كان يعلم في قرارات نفسه أن استعمال الخوذة إجباري بقوة القانون، بقي أن أضيف شيء مهم في هذه الحكاية أيها المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، هو أن عملية حجز الدراجة لا تتم إلا في حالة عدم توفر مستعمل الطريق على خوذة أثناء عملية الإيقاف أما إن كان هذا الأخير يتوفر على خوذة ولا يضعها على رأسه فهو في هذه الحالة يكون موضوع مخالفة تحرر فورا أو تسحب بطاقته الرمادية ويستدعى إلى مكتب المخالفات قصد تسديد الدعيرة فيما يحتفظ بدراجته ويأمر بوضغ الخوذة حالا إن أراد السياقة.
هذا المواطن الذي قام بتوثيق الفيديو هو نفسه المواطن الذي جاء إلى بيت (مول التريبورتور) وبصحبته الضابط الممتاز من أجل عقد صلح بينهم، وهو نفس المواطن الذي يشتكي من مالكي الدراجات النارية و(التريبورتور)، لأن غالبيتهم (شفارة) مجرمين ومن ذوي السوابق العدلية، وهو نفس المواطن الذي يشتكي من اللصوص الذين يستعملون الدراجات النارية وهو نفس المواطن الذي يندد ويستنكر ما قام به الضابط الممتاز، أيها المواطن إذا كان الجميع بريء فنحن إذا أحسن دولة في العالم، كيف تطالبون الأمن الوطني والدرك الملكي ووكيل الملك والقائد أن يطبقوا القانون وأنتم لا تطبقونه على أنفسكم…
قد يعجبك ايضا
- Facebook Comments
- تعليقات21