رسالة إلى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب
الأخبار المغربية
إبراهيم الحافظي الذي تم تعيينه رسميا مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، يفهم عمله ويتقنه إنسان ملم بأهداف وظيفته سيقود فريق عمله بكل احترافية فيسير العمل بكل سهولة، مدير قادته الظروف لوظيفة المدير العام، خلفا للفاسي الفهري (مول الضو) وهو يفهم واجباته الوظيفية وتنفيذها، هو ليس بالرجل المتخبط والمتسلط على من تحته من موظفين فتحدث المشاكسات والتنافر مما يضر بمصلحة العمل وهنا نرجع للدور الرئيسى لإدارة الموارد البشرية والتخطيط لاستقطاب الموظفين كيف يتم تعيين موظف بصفات لا تلائم الوظيفة المعنية سواء كان المدير أو الموظفين تحت إدارته (وليس كل من حمل ملف يحوى العشرات من الشهادات والدورات مؤهل) وكلنا نعلم ذلك يجب على من يجرى المقابلة أن يكون ذكيا وحذرا فى نفس الوقت لاكتشاف نقاط القوى والضعف بشكل خاص للوظائف التى تؤهل أي شخص ليكون مدير قسم أو يكون تحت إدارتك.
المدير العام الجديد عليه أولا أن يتعرف على أفراد فريقه تعارف جيد وأن يوطد علاقاته معهم ويبدأ فى معرفة عمل كل واحد منهم بالتفصيل عن طريق إجراء مقابلات شخصيه ودية يشرح فيها كل موظف طبيعة عمله داخل إدارته أو قسمه وما يتعرض إليه من مشاكل سواء في داخل إدارته أو مع الإدارات الأخرى وبذلك نكون قد حددنا المشاكل وعلى ضوء ذلك نستطيع وضع الحلول.
وبعد ذلك يأتى الشق الثانى هو التعرف على خطط العمل داخل الإدارة ومراجعه أعمال المدير العام السابق (مول الضو) من تعاقدات أو اتفاقات أو خطط للتطوير وإكمال ما لم يتم والبناء بعد ذلك على الأساس القديم.
ثم البحت والتقصي في علاقة المصلحة التي مازالت تجمع بين أصدقاء الأمس علاش الذي أحيل على التقاعد والمسؤول بورمطان، ومعرفة كيف تم استقطاب علي الإبراهيمي من طنجة، وهل اللقاءات التي يعقدونها بمدينة المحمدية، وبرفقتهم مدراء مركزيين بريئة أو هي اجتماعات سرية لوضع خطط من أجل خلق البلبلة للسيد الحافظي المدير العام، ومازال همهم الوحيد هو الفتنة داخل القطاع..