الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
تابع الرأي العام بمنطقة حد السوالم سلسلة الإعتداءات والسرقات بکل أنواعها من الموصوفة حتی التي تنفد بطريقة الکسر أو استعمال العنف مما يؤکد أن منطقة حد السوالم أصبحت بؤرة إجرام خطرة وأن شبکات الإجرام حولت حد السوالم إلی نقطة سوداء فرضت علی سرية الدرك الملكي حد السوالم يقظة خاصة وحضورا احترافيا ذکيا لحماية الساکنة ووضع حد لهذه الشبکة المروعة للإستقرار والأمان، وبهکذا مسؤولية تم فك لغز الشبکة الإجرامية التي تضرر منها تجار المنطقة وبفضل إصرار رئيس مركز الدرك الملكي هشام بنكبور تمکنت فرقة مركز الدرك الملکي السوالم محاصرة واعتقال معظم
اللصوص المتخصصين في السرقة الموصوفة عن طريق الكسر الذي تم تداوله بتسجيل كاميرات المراقبة الخاصة سواء بالمحلات التجارية المستهدفة أو تلك التي توجد بجنباتها وبناء عليها (كاميرات المراقبة) تم إيقاف ثمانية أشخاص في هذه القضية، كما تم استرجاع مجموعة من الهواتف النقالة ومعدات للحلاقة تمت سرقتها بإحدى محلات الحلاقة بمركز السوالم، إضافة إلى دراجات نارية وبعض قطع الغيار الخاصة بها هذا ولازال البحث جاريا في القضية من أجل إلقاء القبض على كل المتورطين في نفس الملف.
تجدر الإشارة إلى أن غالبية الموقوفين من ذوي السوابق العدلية في السرقة و سبق أن قضو عقوبات حبسية مختلفة من أجل اعتراض سبيل المارة والسرقة سواء بالعنف أو عن طريق الكسر وقد تم إخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية بتعليمات من السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، في انتظار مثولهم أمام هيئة القضاة، لتقول المحکمة قول الحکم فيهم، فيما هنأت الساکنة مسؤولي الدرك الملکي بحد السوالم علی سرعة تنفيذ الإطاحة بشبکة الرعب الإجرامية بمركز السوالم.