حينما يصبح جهاز “دجيد” عرضة للتشويه والتشويش والإبتزاز من طرف صحراويین مغاربة يدعون! عائشة رحال نموذج
عاشت المملكة المغربية ولا عاش من خانها
الأخبار المغربية
في تصريح لايخدم لا القضية الوطنية ولا مصلحة الوطن ويطعن في جهاز يثق به صاحب الجلالة الملک محمد السادس حفظه الله، حامي سيادة هذا البلد الأمين، طلعت علينا المسماة عائشة رحال الهولندية من أصول مغربية (…) وزادها الميکرو درجات من خلف مطعم للأکل مما جعل اللقاء دسما بتوابل التشهير والقذف المبرح والإتهامات المغرضة في حق موظف ينتمي لجهاز قوي باعترافات الدول، قالت المسماة عائشة رحال أنها تدافع عن القضية الوطنية وأنها مکلفة من جمعية حقوقية بمهمة هي في الأصل مهمة کل المغاربة بالداخل والخارج ولانبغي عنها دعما ماديا وإلا أصبحت ارتزاقا ونصبا علی الدولة والأجهزة (ديستي/دجيد) المسماة عائشة رحال، کانت ترمي بالحجارة النارية علی موظف من الجهاز الأمني وهي لاتدري أنها تقدم معلومات خطيرة مزيفة لأعداء وحدتنا الترابية ثم لماذا ترمي بها الآن ونحن نعيش مؤامرة دولية ضد مصالح البلد کما جاء في خطاب جلالة الملك، لقد أبانت هاد عائشة رحال عن حقد دفين طويل الأمد مع موظف جهاز “دجيد” وطعنت الرجل في وظيفته وکأنها تقول لرئيس هذه المؤسسة العتيدة أشياء مضمرة وکل أقوالها تدور علی المال فأين هو الواجب الوطني والدفاع عن الثوابث المقدسة، وهل أنت موظفة بالجهاز حتی تتحدثين عن مستحقات وأنت جمعية حقوقية غير ربحية کما تدعين، وأعتقد أن المغاربة المخلصين للصحراء المغربية ومنهم ثلة شريفة من الصحراويين استحيووا حينما سمعوا هذا التشويش والتشهير والطعن في موظفي الجهاز “دجيد” وکل المواطنين الأحرار الذين استشهدوا فداء للوطن لم يخرج من عائلاتهم شخص يتهم جهازا أو مؤسسة بالکلام المطلي بالحقد والذي يستغله أعداؤنا للتشويش عن الوطن والسيادة.
وما دمنا نواجه مؤامرة خارجية تقودها الجزائر ومن معها فلا نقدم لهم وجبة دسمة مطبوخة ينسجون عليها فبرکات مسمومة ونکون بهکذا سلوکات قد قدمنا خدمة کبيرة للأعداء.
القضية الوطنية يا عائشة رحال “ليست” ملحفة ” وليست حصرا علی جهة دون جهة ولا فړق في الدفاع عن ثوابث القضية الوطنية بين صحراوي من العيون ولا وزاني من شمال المملکة، کلنا الصحراء مغربية وکلنا وزانيون وکلنا مراکشيون وکلنا بيضاوا وکلنا من أبناء المملکة المغربية وکلنا جنود شعارها الوطني،صححي معلوماتک فحتی الشيخ غوغل اعترف بالصحراء المغربية ووقعت اعترافها الولایات المتحدة الأمريکية، وبلا مزايدات خاوية الملف سالا والسيناريو کمل ونحن في صحرائنا وانتهی الکلام، وأما قضية الدفاع عن ملف الصحراء المغربية في المحافل الدولية ليست مسألة “ملحفة” ودراعية أو شريط وثائقي بل هو ملف دبلوماسي سیاسي دولي يشړف عليه قائد البلاد جلالة الملک محمد السادس نصره الله وهو العارف بأموره والقادر عليها، طبعا نحن ورائه وکلنا جنود القضية الوطنية..