الأخبار المغربية
لازال “كوفيد19″ يحصد الأخضر واليابس في الدارالبيضاء، ومن بين أحباءنا الذين يتعرضون بالفيروس اللعين الأطقم الطبية (صفوف الخطوط الأمامية) الجنود المجندين الذين حاربوا وضحوا بأرواحهم بكل ما أوتوا من قوة من أجل التصدي لهذا الوباء الفتاك لكن للأسف الشديد استطاع أن يخترق جسد الأطباء والممرضين والمسؤولين، الذين كانت أبرز اهتماماتهم منذ بداية هذه الجائحة الحفاظ على استمرارية أنشطتهم الطبية وضمان توفرها أمام من يحتاجها، كما كانت من أولويات السلطات المحلية والأمنية وحراس الأمن الخاص والمجتمع المدني والإعلام، حيث ارتكز عملهم على التوعية الصحية حول الوباء وتعزيز أنشطة الوقاية من العدوى ومكافحتها وإجراء التدريبات حولها، خصوصا في المرافق الصحية ولدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، لحماية المرضى والموظفين، فيما تواجه مدينة الدارالبيضاء موجاتٍ جديدة من تفشي المرض، واستجابة للتفشي الحالي ل”كوفيد19″ بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك، يدير المستشفى الاقليمي ابن امسيك، قسمًا للمرضى القاطنين بمقاطعات ابن امسيك/سباتة/سالمية كما يستقبل المستشفى الاقليمي ابن امسيك، الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس اللعين، مرضى قادمين من عمالات أخرى، يجدون في استقبالهم طاقم طبي محترف يقدم العلاج بالأوكسجين والرعاية الأساسية وتدابير الوقاية من العدوي ومكافحتها، مستشفى ابن امسيك يوفر الأدوية والتوعية الصحية.
مع اجتياح الموجة الثالثة من الفيروس، يقدم الطاقم الطبي العلاج للحالات المتوسطة و الشديدة والحرجة فقط لأن المستشفى يعج بالمرضى دوماً، بينما ينتظر الناس في غرفة الطوارئ حتى توفّر أسرة لهم.
بكل فخر واعتزاز في المستشفى الاقليمي ابن امسيك، تعالج الطواقم الطبية عددا من المرضى الذين تأكدت إصابتهم ب”كوفيد19” وتراقب الحالة الصحية للأشخاص الآخرين المشتبه في إصابتهم بالمرض في أجنحة العزل بمرافق المستشفى، كما تعمل الأطقم الطبية باحترافية على تعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها لحماية الأطباء والمسؤولين والمرضى عبر وقف سلسلة العدوى، لتجنب أن تصبح المرافق الصحية مراكز لتفشي فيروس كورونا المستجد، وحتى لا تضطر السلطات المحلية إلى إغلاق أبوابها.
للحديث بقية