إقليم الجديدة/ أسئلة المرحلة..ورقة حقوق الانسان البالية المحترقة

عبدالمجيد مصلح

 ورقة حقوق الانسان في عاصمة دكالة أصبحت بالية محترقة، مستهلكة، منتهية الصلاحية، مكانها في سلة المهملات و ردهات المحاكم، لأن التجاوزات والانتهاكات الجسيمة التي مارسها من يتشدقون بحقوق الإنسان ال(كارط بلونش) والتي تسببوا فيها بممارستهم الاستغلال، الابتزاز، السياسة، الوقفات الاحتجاجية (بين قوسين) لتلميع و إحياء عذرية جمعياتهم في المشهد الحقوقي….إلخ.

لمعلوماتكم يا حقوقيين..الأوراق الفتية و الحية في ذهن كل ساكنة إقليم الجديدة المهضومة حقوقهم، مشروع عامل صاحب الجلالة المستقبلي الذي سيعالج الكوارث التي تسبب فيها المنتخبون والبرلمانيون وبعض الموظفين وعلى رأسها إدارة المحافظة العقارية، يا حقوقيين..ملفات الفساد المتخمرة (الخانزة) والمتراكمة منذ عقود وللأسف، أنتم مازلتم تتكلمون عن مصير منتهكي حقوق الإنسان (القرعة) ومُصوريهم، فأين هو سؤال الوطنية، الديمقراطية واستقلال قرار المواطنين في اختيار الصالح، سؤال المدرسة، الجامعة، التنمية، سؤال طبيعة الإقليم و طبيعة النظام السياسي، سؤال طبيعة ووظيفة المنتخبين والبرلمانيين والصحافيين وأشباه الصحافيين والموظفين الأشباح والمستفيدين من الريع، لمعلوماتكم يا حقوقيين.. الأجهزة الأمنية بكل تلاوينها وعلى رأسها “ديستي” والاستعلامات العامة والشؤون الداخلية والمصلحة الترابية للدرك الملكي، هم وُجدوا لحماية الوطن والمواطن والمقيمين والزوار، وليس للتنكيل بمغاربة هم بالنسبة لهم (الجد/الأب/الأخ/الجدة/الأم/الأخت/العمة/الخالة/الخال/العم) فهشاشتكم الفكرية يا حقوقيين ثبت عقمها و تبينت هشاشتها الفكرية والاستراتيجية!

بعض الجديديين أثخنهم الخبز فأصبحوا كالسرطان، مشاكل بالجملة يرهبون المسؤولين في كل الادارات بدون استثناء، تجدهم يجتمعون جماعة ويصيحون بأعلى صوت لهم في ردهات الإدارات وإذا تكلم معهم أي كان..فمصيره (وقفة احتجاجية) منهم العاطل والمتفرغ والعامل وصاحب محل تجاري هذا هو الضحك على الذقون، أنا هنا لا أعمم لكن الأكثرية تعيش على المعانات الاجتماعية وال(تبزنيس) لا هم درسوا ولا هم إشتغلوا ومن يتكلم على الظلم والفساد فأقول له العنصرية والفساد أنتم من أدخلها لإقليم الجديدة. للحديث بقية

تصبحون على تغيير

قد يعجبك ايضا
Loading...