عبدالمجيد مصلح
هم أشباه الصحافيين والحقوقيين أقلامهم تتقمص دور المناضل في كل شيء وأي شيء إلا ما له علاقة بمصالحهم الشخصية وأقرب المقربين، يلعبون دور المنقذ وهم غرقى في النصب والاحتيال والابتزاز، لايفرقون بين ما هو إنساني يخدم الصالح العام وما يخدم مصالحهم، بالنسبة إليهم كل من تقدم إليهم بطلب المؤازرة هو حساب مفتوح يصرفون منه أينما شاءوا وكيفما شاءوا، اسمهم سار مرتبط بالفضائح التي سمع كل ساكنة إقليم دكالة بها إلا المسؤولين (العمالة/ديستي/الاستعلامات/الدرك الملكي/القضاء) لكثرة إرضاءهم لهذه الجهات أو التقرب منها بطريقة (عطيني نعطيك) للحفاظ على ما تبقى من مصالح.
فلمن نقرع الأجراس كي نُعرف بهم، هم كالغول داخل المحكمة (الابتدائية والاستئناف) لهم علاقات متشعبة في كل الادارات، الكل بدون استثناء يخاف منهم ومن غضبهم..فالصفقة تعني المصالح بين الطرفين، وهنا يختبئون أي الشياطين الذين تشيطنوا بهدف الربح، أشباه الصحافيين والحقوقيين يا مسؤولين…ممكن أن يبيعوا الحبل الذي سيُشنقون به، ويجاهدون من أجل الوصول إلى مبتغاهم وهذا ما حصل مؤخرا في الجديدة..
أشباه الصحافيين والحقوقيين، يمثلون السياسيين والمسؤولين وأصحاب المال والأعمال وعلى رأسهم أصحاب الحانات في إقليم الجديدة، الأول مستفيد بوسخ الدنيا والثاني يريد أن يتسلق الدرج والمراتب بحثا عن منصب سياسي كبير يوصله إلى القمة، واهم من يظن أنهم لايستطيعون تغيير المعادلة السياسية والإدارية في إقليم الجديدة، لكن في نفس الآن سينتحرون حثما داخل أسوار سيدي موسى، ليجدوا أنفسهم خارج صراع النفوذ الذي لم يكن يؤمن إلا المال، وقتاك لا تقولوا لأشباه الصحافيين والحقوقيين – حبيبي – و – صديقي العزيز – بل قل وداعا وإلى لقاء قريب.
آه من الشيطنة..