مستشارو الملك محمد السادس “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”

الأخبار المغربية

كلما مر عيد العرش عدت بذاكرتي إلى عام 1999 فيسرح خيالي في حكايات جميلة لمحت فيها وجوه ضحوا بكل شيء في سبيل العمل 24/24 مع جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، فداء لوطنهم المملكة المغربية، رجال تجسدت فيهم معنى الآية الكريمة “مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ”، فاستحقوا الثقة المولوية، فؤاد عالي الهمة/الطيب الفاسي الفهري/ياسر الزناكي/عبد اللطيف المنوني/عمر عزيمان/أندريه أزولاي..لهم اختصاصات واسعة في مجالات رئيسية وطبيعي أن يكون لهم دور في كل المجالات فدستور2011 يبقي على اختصاصاتهم، مع العلم أن كل الحكومات السابقة والحالية في أحشائها ألغاما عديدة سمحت أن يبقى الوضع على ما هو عليه.

إطمئنان كل الأحزاب المشاركة في الحكومة، يرجع إلى المقاربة التشاركية مع المؤسسة الملكية، ومن الطبيعي أن يستعين جلالة الملك بمستشارين أكفاء لتدبير هذه العلاقة، ومن مصلحة الحكومة التعاون مع الملك، والمستشارين لهم دور مهم كصلة وصل في العلاقة مع أي حكومة لأنهم مؤهلين لمواكبة أي قطاع يدبره أي رئيس حكومة.