الأخبار المغربية
أجمع كل معارفي وزملائي، على استهجان ما يكتبه ك/س/ع/أ/ن في حق مدير الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” من شتائم وسباب لاذع خارج عن حدود الأدب، وصلت إلى حد نعت عبدالمجي مصلح الوطني الشريف ب(المسلم الملتزم) الحمد لله وصف أعتز به، معتبرين أن ما صدر عنهم “حقد ونجاسة” كل هذا لأن الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” ينشر أخبار عن فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل تهم مقر لمحاربة السيدا الذي أصبح مقرا يحتضن موقع الكتروني مزور وغير قانوني، مالكه أصبح في خبر كان (…) حيث أصبح س/أ الآمر والناهي، ينتحلون صفة ينظمها القانون بعدما لفظتهم كل الجمعيات والنقابات الوطنية لممارستهم الدعارة وأفلام إباحية تعتبر مصدر قوتهم اليومي، فيما يتجرؤون على قذف الصحافيين المهنيين بتهم تخلو من الأدب، لقد جربوا كل أنواع الشتائم التي قذفوا بها الصحافيين فقط لأنهم رفضوا انتماء مشبوهين يفتقدون للحجة في الإقناع بأنهم صحافيين أو ينتمون لمهنة المتاعب، بالمناسبة كم هو عدد المواقع الالكترونية التي اشتغلت بها يا (س..) ولماذا تقيأوك؟
الجميع يتحدث عنك بأنك متذمر مما ننشره عنك، في حين اخترت أنت أكثر الطرق جبنا “السب والقذف والتشهير” تخاطب أنصارك داعيا إياهم إلى كتابة تعليقات ضدي وأنت من يكتب لهم التعليقات، وهم كالبغال يخافون من صوت السوط، أشخاص لايعرفون حجمهم الحقيقي، (تبا لكم فكل إناء ينضح بما فيه)….لن تجد أنت وخليلك إلا صفا واحدا ضدكم، وضد أمثالكم من التجار بالقضايا الوطنية (فلوس الباش – البوشون – الشكايات السرية – الشيشة …إلخ) لن تشق للموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” صفا، مهما زايدت علينا، ولن تجد لنا مدخلا.
ليس من المهنية الخوض في الأعراض و الشخصنة و هذا إن دل فإنما يدل على انحطاط مستواكم المعرفي، مارستم وتمارسون اللاأخلاق في كل شيء، أقول لكم: لا يهم السحاب نبح الكلاب إذا كنتم ترجلتم من برجكم العالي في موقع الكتروني مزور بالفسق، أنتم أعفن المتعفنين من باع وطنه ودينه ودعى إلى تمزيق أوصاله عبر الأبواق، من باع كلمته وقلمه خدمة للإسرائليين الصهاينة، لمعلوماتكم نحن قوم لا نبيع أوطاننا ولا نشهر سيوفنا ولا أقلامنا إلا على الفاسدين..
الشكايات التي تقدمت بها لرئاسة النيابة العامة والمجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، كانت دقيقة وموجهة حول فئة محدودة من المواقع الالكترونية “المرتزقة” لقد كنت دائما أعتبر أنني مستهدف من طرف الصهيونية العالمية وفي مقدمتها عملاءهم الخونة الذين يعيشون بين ظهرانينا، واستهدافي من طرف المواقع الالكترونية التي وضعت شكايات ضدها (ياحصرة) صحافيين مهنيين مغاربة بالتشويه والقذف في هذا التوقيت بالذات يطرح التساؤل القوي والمشروع حول عمالة هؤلاء لجهات أجنبية، وعليه وجب التدقيق من طرف الجهات المسؤولة والنزيهة في الموارد والمعاملات المالية لهذه النوعية من الصحافة الهابطة والغير المتثبتة من المعلومة قبل النشر، بل وحتى اصطناع المعلومة، فهذا مؤشر ينبغي الانتباه إليه.
للحديث بقية