الأخبار المغربية
بعد تعيين وزير الخارجية الإسبانية الجديد، خوسيه مانويل ألباريس، عوض غونزاليس لايا، بدأ “شيء ما يتغير” في العلاقات بين الرباط ومدريد، وذلك على خلفية اعتراض خفر السواحل المغربي بين 10/14 يوليوز 344 مهاجرا منهم نساء وأطفال كانوا متوجهين إلى جزر الكناري مما يعطي إشارة إلى مناخ جديد بدأ مع التغيير في رأس الدبلوماسية الإسبانية، واعتبره المتبعون من الجانبين خطوة أولى نحو إنهاء الأزمة الدبلوماسية ين البلدين.
قدم خفر السواحل المغربي إسعافات أولية للمهاجرين قبل نقلهم إلى موانئ المملكة وتسليمهم للدرك الملكي، خطوة البحرية الملكية سبقت إقالة لايا، إلا أن تغييرها المحتمل كان متدوالا في الأوساط الدبلوماسية المغربية، ما اعتبر خطوة مهمة نحو إنهاء الأزمة، ليبدأ العقل السياسي الإسباني في نقد ذاتي بإقالة وزيرة الخارجية على اعتبارها ساهمت في تعميق الأزمة و أيضا التعاطي باستعلاء مع المغرب.