الأخبار المغربية
من يشتري مرتزقة للبيع يمتازون بمواصفات مذهلة فهم كالحرباء ليس لهم لون محدد و كالزئبق لا شكل معين لهم وباستطاعتهم تغيير جلدهم كالأفعى وهم كالذباب يقتاتون على الأوساخ ولا يقعون إلا على الجروح في الجسم كالمطاط قابل للشد والجذب فشكلهم ولونهم يحدده المشتري وهو أيضا خالي من القيم والمبادئ كالكأس الفارغ أملأه كيفما شاءت وبما شاءت، وفي الآونة الأخيرة أصبحوا يعملون بنظام الدفع المسبق فأينما وجد المال القذر فثم وجههم وقلمهم (هاد المرتزقة النصابة المفسدين أبناء العهر) بارعون في تسويق بضاعتهم البائرة من الكلام الرخيص وبيعها في أسواق النخاسة وإذا ضاق عليهم الحال لا يعدمون الحيلة والاحتيال، هم كالحاوي الشاطر جرابه ممتلئ بالأساليب الشيطانية ومنها الابتزاز فتقودهم عقليتهم الإبليسية، وتفكيرهم المنحرف (منحرفين ديال بصح) إلى ابتزاز الشرفاء من أصحاب المال الوطني والموظفين الكبار بأعمال لاقيمة لها أمام ما قام به الوطنيين الشرفاء ومن مالهم الخاص (فين هوما فلوس الباش) هل تذكرون.
فنجد (هاد جوج) الطويل والقصير ينشرون تفاهتهم بمقابل مبتذل في صفحاتهم الفايسبوكية وفي السابق في مواقع الكترونية مدراء النشر بها احترفوا السب والقذف منهم (عنطيز) (مجنون) (سكايرية) وتبقى مواقعهم الالكترونية القانونية المشبوهة يتناولون فيها مواضيع كان من المفترض أن يتناولوها قبل أشهر من تاريخ النشر إذا أرادوا به وجه الله وأرادوا المصداقية في الطرح لهذا فمقالاتهم (البايتا) لغرض الابتزاز فقط، هاهو عبدالاله يغمز ومحمد يلمز في نفس المقال حول حرية الإعلام بالمغرب، بل وقادته سوء طويته و أحلامه الخبيثة إلى التهديد بكتابة مقالات مستقبلية عن الصحفيين المهنيين الشرفاء بأسلوب سافر و طرح مكشوف ومفضوح هدفه الابتزاز.
أيها المرتزقة المأجورون أنقل إليكم رسالة من الزملاء الذين حاولتم وباءت محاولتكم بالفشل (…) وهي نصيحة ورجاء في وقت واحد أن تصفو قلوبكم من الحقد الأسود وتنقوا عقولكم من الضغينة والشوائب والأوساخ الراسبة فيه وتكفوا من الطعن في الوطنيين والشرفاء لأجل الابتزاز الرخيص والمال القذر.
إن الذين يقولون عنكم زملاء محتارون بين أن ينظرون إليكم باشمئزاز أو يشعرون تجاهكم بالعطف والشفقة لأنكم كأشخاص تمتلكون هذه الصفات وتستخدمون هذه الأساليب لابد أن تكونوا مرضى نفسانيين لذلك أدعوا كل المتابعين لصفحتكم أن يقفوا جميعا إلى جواركم ويقدموا لكم يد العون والمساعدة وسبل الشفاء والعلاج حتى تتمكنوا من التخلص من عقدكم ومشاكلكم العائلية وأمراضكم النفسية وتعودوا لهم ولهن بعد سفر طويل مواطنين صالحين تساهموا في بناء الوطن.