هموم وشجون العاصمة العلمية التي تعيش الهشاشة التنموية والفقر فهل يصلح وزير الداخلية ما أفسدته أيادي…؟
الأخبار المغربية / فاس
منذ تعيين الوالي زنيبر واليا على مدينة فاس وهي تعيش اختناقا في شتى المجالات ازدادت حدتها في السنوات الأخيرة، لدرجة أن ساكنة فاس تطالب برحيله قبل موعد الانتخابات بالإضافة إلى كاتبه العام ورئيس قسم الشؤون العامة بالنيابة البعيد كل البعد عن هذا القسم ولا حتى في باشويته التي يسيرها.. ولازال الأفق لحد الآن يبدو غامضا في ظل عدم وجود مؤشرات بانفراج اقتصادي وتجاري وسياحي بالعاصمة العلمية التي بدت تحمل سوى الإسم.
فاس المدينة العتيقة تعدّ من المدن السياحية وهذا راجع لموقعها الجغرافي المتميز، إلا أنها تفتقد إلى عدة شروط، وظلت تئن تحت وطأة التهميش التنموي والاقتصادي والعمراني، العاصمة العلمية تعاني من ويلات التهميش في مجالات مختلفة، ما جعل المجتمع المدني يدق ناقوس الخطر في أكثر من مناسبة، مشاكل فاس حولت حياة ساكنتها إلى جحيم لا يطاق.
وتبقى موارد معيشة تجار ساكنة مدينة فاس محدودة في السنوات الأخيرة؛ نشاطهم يرتكز على التجارة والسياحة والصناعة التقليدية، كما أن مطلب التنمية ما يزال مرفوعا منذ عقود بالرغم من الوعود التي يطلقها المنتخبون في حملاتهم الانتخابية بتجسيد مشاريع تزيل هموم السكان بالإضافة إلى ركود المسؤولين وعلى رأسهم والي الجهة الذي تطالب ساكنة فاس من الملك والوزير لفتيت ورئيس الحكومة بتغييرهم قبل موعد الانتخابات..ويعد هذا من بين انتظارات الساكنة العاصمة العلمية تنتظر واليا في المستوى، لقد ضاعت أحلام الآلاف من السكان و المستثمرين الذين ينتظرون تجسيد مشاريع تنموية واقتصادية وعمرانية وسياحية، إلى أن حدة المعاناة بالمدينة تزداد يوما بعد يوم..فما هو موقف وزير الداخلية من هذه الفوضى؟