أصدقاء حسن البوهروتي يقودون حربا بالوكالة ضد مدير الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” ولكن “الله يمهل ولايهمل” “وإن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب”

إن الله يدافع عن الذين آمنوا

الأخبار المغربية

البلادة  أنواع، والغباء أصناف وأجناس، ولأجله خلق الله التفضيل بين الدواب والناس، وحينما كنا ندرس في مدارس الدولة كنا نجمع بين التربية والتحصيل، وكانت بيوتنا مدارس أخرى يسهر عليها ٱباء وأمهات من جيل العلم والدين والوطنية التي جعلتهم يرون صورة الملك محمد الخامس رحمه الله، في ضوء القمر ويزينون بيوتهم بصور الأسرة الملكية، أولئك هم المخلصون ومنهم تعلمنا ذلك وورثنا عنهم الأصول ولازلنا نورثها لأبنائنا، وتلك هي الصدقة الجارية التي تنفع البلاد والعباد، وتلك هي الصفات التي خانتكم ولم تصلوا إلى تعلمها واختلط عندكم الحابل بالنابل، وصار الوطن عندكم كعكة عيد الميلاد، والوطنية شعار تكتبونها على صفحاتكم ولكن دواخلكم من قبلها العذاب.

تكالبتم وتٱمرتم وخططتم بالليل والنهار، “ومكروا مكرا والله خير الماكرين “….الٱية “وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين “… الٱية.

كنت أعلم قبل أن يجيء عراب الانفصاليين هاربا من بروكسيل بحيث لم يعد له هناك مكان، كنت متأكد أنني أزعجت المخلوضين والسارقين والناهبين لخزينة الدولة والعابثين بأمور الشعب والمتاجرين في أعراض وكرامات الناس، نعم أزعجتهم بكتابات الفضح، وأثرت حولهم غبار التعرية، وحاصرتهم بالنقد والكتابة وصدق المعلومة، وكان سلاحي في ذلك الكلمة الحرة والبطن الفارغة من مزابل الرشاوي، وأدركوا أن “الأخبار المغربية” تلاحق ثعالب المكر، وتؤدي الواجب والقسم الوطني وتؤدي الأمانة التي فرت منها السماوات والجبال والأرض، وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا، وهاهو الجهل اليوم يتجول في الدار البيضاء، في شخص عراب الإنفصاليين، وقد انتقم الله منه شر انتقام، وهاهي الٱية الكريمة تكتمل صورتها في هذا العراب البليد الذي لبس طربوش الحرب ضانا أنه درع المعركة التي يخوضها بالوكالة، عن أسماء افتضح أمرها وباؤوا بغضب من الله ثم الوطن – الملك، اختاروك ياعراب لأنهم درسوا حالتك، ومبادئك وأخلاقك، ومسكوا عنك أشياء وأشياء وأصبحت تحت رحمتهم تنفذ أوامرهم وتمشي في ظلهم المذلول يوم لاظل إلا ظله، تركوا لك فاسدين مجرمين تاجروا بالقضايا الوطنية ولازالوا ينبحون ليل نهار، وبئس القرار، وتلك هي الطامة الكبرى، حرب لا تعرف نهايتها لأنك لست من رجالات المعركة التي خضتها ضدك وضد أسيادك ومن يستأجرونك حتى دخلت بحر الأنونيموس الذي ينتظرك فيه القادم، وظننت أنك بتوظيفك تسجيلات مدفوعة الثمن سوف تهزم وطنيا شجاعا استطاع أن يحاصر مافيا الشهادات الطبية وعصابات الخمور والشعوذة وعناصر الكازينوهات وقاعات القمار والقائمة طويلة عريضة، وأنت على رأسها.. اعلموا يا (فاكتور) الخيانة وليعلم من يدفعكم للهلاك أن مدير “الأخبار المغربية” ليس وحده إن معي الله سيحميني، واعلموا أن المهمة التي أؤديها في عالم محاربة الظالمين والفاسدين والخونة من أمثالكم، ليست جديدة علينا، ونحن أهلا لها.

قد يعجبك ايضا
Loading...