مرة أخری تعبث أيادي الماکرين

عبدالمجيد مصلح

بکل وسائل الغدر المقيتة وما أوټيت النفس الأماړة بالسوء ونحن نعرفهم بسيماهم وأنتم تعرفون أسمائهم وتحفظونها ونحن نحفظکم جميعا، وعند الله مکرکم جميعا وإن کان مکرکم لتزول منه الجبال، حاولتم توسيخ صورة موقعنا بالصور التي تعودتم الإستئناس بها عند الظلمة، نعم خططتم لزعزعة هرمنا الإعلامي لأنه زلزل التراب من تحت أحذيتکم القادمة من الشمال!!!! وأنتم تعلمون أنها خطة مهترئة لم تعد تفيد لأن العالم صار علبة کبريټ وأنتم حمالة حطبها، موقعنا الإعلامي وقراؤه لاينتمون إلی جنس الکبث، موقعنا الصحفي قاموسه نظيف الحروف لکن مداده مستخرج من قلم رصاص يصيب الوحش الفاسد في مکمن الداء.
مند أن قررنا أن ننضم إلی الجسم الإعلامي في هذا الوطن سنة 1990 دخلناه بصدور عارية وثقة فولادية إلی جانب رجال سبقونا لهذه المعرکة منهم من قضی نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، تعلمنا منهم کيف نحمل قلم الرصاص وکيف نستعمله، علمونا أن معرکة الکتابة تجر صاحبها إلی قعر الزنازن وقد تغمسه في الوحل، وقد تجره إلی القبړ أحيانا، لکن تنمحي آثار الجثة ولاتموت کلمات الشرف بل تبقی سهما مسموما في حناجر الغادرين وعلامة سوداء في دفاترهم وسجلات أبنائهم.

قد يعجبك ايضا
Loading...